وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن بعض الأشخاص الهاربين خارج الوطن والذين يمتهنون الافتراء وتزييف الحقائق وتشويه سمعة الآخرين، تناقلوا معلومات كاذبة من نسج خيالهم تزعم بأن اللّواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية السابق كان في حالة فرار بإحدى البلدان الأوروبية وأنه متابع قضائيا من طرف العدالة الجزائرية.

ونفت الوزارة تلك المعلومات الكاذبة وقالت "يتداولها أشباه صحفيين مأجورين، هم أنفسهم متابعين قضائيا وفي حالة فرار، يمارسون الابتزاز والتغليط لتوجيه الرأي العام بما يخدم أهدافهم المغرضة".

وأكد البيان أن اللواء مفتاح صواب استفاد من تكفل طبي من طرف المصالح الصحية الاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع الوطني بإحدى المستشفيات في بلد أوروبي منذ شهر فبراير الماضي، وأنه لم يغادر هذا المستشفى للعلاج في أي بلد آخر حتى عاد أمس إلى الجزائر أن نصحه أطباؤه المعالجون باستكمال العلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالجزائر العاصمة.
وقال البيان "وزارة الدفاع الوطني التي تندد مرة أخرى بمثل هذه الممارسات الخبيثة ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة هؤلاء الأشخاص قضائيا".