أصيب ما لا يقل عن 40 فرنسيا فى انفجار ميناء بيروت، بحسب تقرير مؤقت جديد أرسله اليوم الخميس مكتب المدعى العام فى باريس، والذى وسع نطاق تحقيقه بعد وفاة مواطن فرنسى.
بعد تأكيد وفاة المهندس المعمارى الفرنسى جان مارك بونفيس، فتح التحقيق الأربعاء فى "الإصابات غير الطوعية" من قبل قسم الحوادث الجماعية في مكتب المدعي العام في باريس ليشمل وقائع "القتل غير الطوعي".
وفى إطار اختصاصها في المسائل المتعلقة بالأفعال المرتكبة فى الخارج، فسيحقق قسم الحوادث الجماعية التابع لمكتب المدعي العام في باريس حاليًا في عدد الإصابات الغير مقصودة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية "الأليزيه"، أن المساعدة التى وعدت فرنسا بإرسالها إلى لبنان بعد الانفجار الضخم الذى وقع في بيروت ستنقل اعتبارا من اليوم الأربعاء عبر طائرتين عسكريتين تقلان فريقا من الأمن المدنى وعدة أطنان من المعدات الطبية ومركز صحى متنقل.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن ليل الثلاثاء- الأربعاء على تويتر، أن فرنسا سترسل فريقا من الأمن المدني "وعدة أطنان من المعدات الطبية" إلى بيروت التي شهدت انفجارا ضخما خلف مئة قتيل على الأقل وآلاف الجرحى وخرابا كبيرا.