أضاءت المملكة العربية السعودية شوارعها بلافتات بألوان علم لبنان مصحوبة بشعار "بيروت في قلوبنا"، للتأكيد على الروابط التي تجمع الشعبين لتقديم الدعم لهم بالكثير من الرسائل المعنوية والدعاء للمصابين والضحايا، فى ظل الظروف الصعبة التي تعيشها لبنان بعد انفجار ميناء بيروت الرئيسي في لبنان أول أمس الثلاثاء، وذلك حسب الصور المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة على مدار الساعات الماضية.
وكان اكتسى برج خليفة فى الإمارات العربية المتحدة بعلم دولة لبنان، لتقديم الدعم لها عقب الانفجار الضخم الذي شهدته الدولة خلال الساعات الأخيرة فى ميناء بيروت الرئيسى، والذى أسفر عن عدد كبير من الضحايا والمصابين.
وكتبت الصفحة الرسمية لأطول برج فى العالم، عبر حسابها الشخصى بموقع إنستجرام: "تعازينا لأهلنا فى لبنان الحبيبة، اللهم ارحم من انتقلوا إليك، اللهم الطف بأهلها، اللهم ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان".
ومن ناحية أخري قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن التسلسل الدقيق للأحداث التى أدت إلى انفجار بيروت المدمر له أهمية كبيرة لمستقبل لبنان القريب، مشيرة إلى أن الانفجار كشف عن عدم الكفاءة وغياب القيادة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن التأكد بأن الرواية الرسمية حول ما سبب الانفجار صحيح إلى حد ما. لا يوجد شك فى أن 2700 كم من نترات الأمونيوم المتفجرة، والتى قيل إنها تم تخزينها فى مستودع بالميناء، يمكن أن تكون مسئولة عن موجة الانفجار التى هزت المدينة.
ومع ذلك، يبقى سؤالان لا توجد إجابة واضحة لهما، لماذا كانت هناك، وماذا كان الانفجار الأول الذى أشعل نترات الأمونيوم؟.
السبب له تفسير واحد سهل، وهو عدم الكفاءة، فالكسل يعمل على كل مستوى من مستويات صنع القرار اللبنانى، وهو كسل ناتج جزئيا عن الركود الذى يعانى منه الجسم السياسى، فلا أحد يعرف من المسئول.