أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: مؤرخ تنبأ بنتائج الانتخابات الأمريكية منذ عام 1984 يتوقع فوز بايدن..تقرير أمريكى يؤكد أن تركيا مركز تسهيل رئيسى لمقاتلى وإمدادات داعش..انفجار بيروت كشف عدم الكفاءة وغياب القيادة فى لبنان

الخميس، 06 أغسطس 2020 02:03 م
الصحف العالمية: مؤرخ تنبأ بنتائج الانتخابات الأمريكية منذ عام 1984 يتوقع فوز بايدن..تقرير أمريكى يؤكد أن تركيا مركز تسهيل رئيسى لمقاتلى وإمدادات داعش..انفجار بيروت كشف عدم الكفاءة وغياب القيادة فى لبنان جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس بعدد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها متابعة انفجار بيروت والانتخابات الرئاسية الأمريكية

 

الصحف الأمريكية:

مؤرخ تنبأ بدقة بنتائج الانتخابات الأمريكية منذ عام 1984 يتوقع فوز بايدن

قال آلان ليختمان، أستاذ الجامعة الأمريكية، المعروف بتنبؤاته الصحيحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن نائب الرئيس السابق جو بايدن سيهزم الرئيس دونالد ترامب فى انتخابات نوفمبر.

 

وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن ليختمان، المؤرخ السياسى الذى تنبأ بشكل صحيح بنتائج كل الانتخابات الرئاسية منذ عام 1984 كان واحدا من القليلين الذين تنبأوا فى عام 2016 أن ترامب سيصبح الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، كما أن تنبأ أيضا أنه سيتعرض لمحاكمة العزل أثناء توليه الرئاسة.

ويستخدم المؤرخ الأمريكى نظاما مكونا من 13 عامل قام بتصميمها ليحدد من سينتصر فى الانتحابات. ومن بين هذه العوامل ما إذا كان يشغل المنصب، الأرقام الاقتصادية على المدى الطويل والقصير والفضائح والاضطراب الاجتماعى والمزيد.

 

وقال ليختمان فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز إن المؤشرات الرئيسة تتنبأ بأن ترامب سيخسر البيت الأبيض.

 

ويعتقد ليختمان أن نتيجة الانتخابات ستكون متقاربة للغاية، متنبأ بأن سبعة من المفاتيح تتأرجح نحو بايدن، فى حين أن ستة تصب فى مصلحة ترامب.

 

ووفقا لليختمان، يتمتع ترامب بميزة كونه شاغلا للمنصب فضلا عن أنه لا يواجه منافسا أساسيا خطيرا، ولا مرشحا جادا من طرف ثالث. وهذه الأشياء أضرت بهيلارى كلينتون فى 2016. حيث تنبأ ليختمان فى هذا الوقت بذلك، مشيرا إلى ترشح جارى جونسون عن حزب ثالث، وحقيقة أنها لم تكن تشغل المنصب.

 

ومثلما أثرت إخفاقات الديمقراطيين فى انتخابات التجديد النصفى فى عام 2014 على السباق الرئاسى فى عام 2016، يتنبأ ليختمان بأن خسارة الجمهوريين لمجلس النواب فى عام 2018 يمكن أن يكون لها نفس التأثير السلبى على ترامب.

 

 ويشير ليختمان إلى أن خسارة الجمهوريين لمجلس النواب لم تعطى ترامب فقط صفرا فى هذه الفئة، لكنها أدت إلى خسارته مفتاح أخر وهو مواجهة فضيحة، بما فى ذلك العزل إلى جانب فضائح أخرى.

 

لمكافحة كورونا..لوس أنجلوس تقطع المياه والكهرباء عن أماكن التجمعات الكبرى

قرر عمدة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية قطع المياه والكهرباء عن الأصحاب المنازل التى تستضيف تجمعات أو حفلات كبرى فى إطار المحاولات المضنية لوقف تفشى وباء كورونا فى أهم مدن ولاية كاليفورنيا.

 

وبحسب ما ذكرت فوكس نيوز، فإن العمدة إريك جارسيتى أعلن خلال مؤتمر صحفى أمس الأربعاء، تفويض المدينة بقطع الكهرباء والمياه عن الممتلكات سواء منازل أو متاجر التى تنتهك القواعد التنظيمية الخاصة بالتجمعات كوسيلة لإغلاق هذه الأماكن بشكل دائم.

 

 وقال جارسيتى إنه بقطع الكهرباء والمياه، نشعر أن بإمكاننا غلق هذه الأماكن التى غالبا لا تقتصر انتهاكاتها على مرة واحدة بل على مرات عديدة.

 

وأشار إلى أن ضباط إنفاذ القانون المحليين يواجهون وقتا صعبا فى التعامل مع التجمعات التى يوجد فيها مئات الأشخاص ينتهكون القانون. وقال جارسيتى ردا على سؤال بشان قانونية الإجراء إنهم يعلمون أن بإمكانهم القيام بذلك.

 

 ويأتى هذا القرار حيث تواجه ولاية كاليفورنيا زيادة فى عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا. ووفقا لمكتب العمدة، فإن لوس أنجلوس  وحدها سجلت 198 ألف حالة إصابة حتى أمس الأربعاء إلى جانب 4825 حالة وفاة.

 

وتواجه ولايات أخرى مشكلات مشابهة حيث يطلب القادة المحليون من المواطنين الالتزام بتوجيهات التباعد الاجتماعى. ففى نيويورك، وجه حاكم الولاية أندرو كومو السلطات المحلية بإلغاء تراخيص الأعمال الخاصة بمؤسسات تنتهك هذه الإجراءات ووضع أسماء للحانات والمطاعم المحالفة بشكل منتظم.

 

 

تقرير أمريكى: تركيا مركز تسهيل رئيسى لمقاتلى وإمدادات داعش

قال تقرير جديد للمفتش العام للجيش الأمريكى إن تركيا لا تزال مركز عبور إقليمى لتنظيم داعش، حتى على الرغم من أن الدولة العضو فى الناتو قد كثفت المحاولات مؤخرا لمواجهة محاولات تهريب مقاتلى وأسلحة داعش إلى سوريا.

 

وبحسب ما ذكر موقع سترايبس، فإنه في التقرير الصادر يوم الثلاثاء الماضى عن المفتش العام الرئيس لمهمة الجيش الأمريكى فى سوريا والعراق، وصفت القيادة الأمريكية الأوروبية تركيا بأنها مركز تسهيل رئيسى لداعش، وقالت إن الأمن على الحدود الجنوبية للبلاد مع سوريا والعراق لا تزال مشكلة.

 

 وتعرضت تركيا لانتقادات لسنوات من قبل حلفائها الغربيين لفشلها فى وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا، وهو ما قال المنتقدون أنه ساهم فى الصعود الأولى لداعش فى المنطقة. لكن فى الأشهر الأخيرة، تعاملت  أنقرة بقوة أكبر مع داعش داخل حدودها وداخل سوريا.

 

 ورغم أن القيادة الأوروبية أخبرت المفتش العام أن العمليات التى أطلقتها تركيا ضد داعش قد أثرت على قدرة الجماعة على تهريب المقاتلين والأموال والإمدادات. إلا أن صعوبة تأمين حدود تركيا مع سوريا والعراق سيضمن أن الجماعة المتطرفة ستكون قادرة على نقل إمدادات ومقاتلين من دولة إلى أخرى، وفقا للتقرير.

 

 وعلى الرغم من أن قوات التحالف الدولى فى سوريا والعراق قد أخرجت داعش من المناطق التى كانت معاقل مهمة له فى الأرض الواسعة التى كان يسيطر عليها بين البلدين، إلا أن الجماعة الإرهابية تظل نشطة فى المنطقة، وفقا للتقرير.

 

 فقد زادت الهجمات التى نفذها داعش من أواخر إبريل وحتى أواخر مايو خلال شهر رمضان، واستغلت الجماعة الإرهابية القيود المفروضة على قوات الأمن بسبب وباء كورونا لشن مزيد من الهجمات، بحسب ما جاء فى تقرير مؤخرا.

 

الصحف البريطانية:

بنك إنجلترا: الركود الناجم عن كورونا ببريطانيا أقل حدة عن التوقعات السابقة

توقع بنك إنجلترا أن يكون الركود الناجم عن جائحة كورونا أقل حدة مقارنة بما كانت المخاوف من قبل، لكن من المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت، قال بنك إنجلترا إن الناتج الاقتصادى فى بريطانيا سينكمش بنسبة 9.5% هذا العام، وهو تحسن عن نسبة 14% التى كانت متوقعة فى السابق.

 

 ومع ذلك، حذر البنك من أن البطالة يمكن أن تتضاعف إلى 7.5% بحلول نهاية عام 2020، وهو مستوى يعنى أن حوالى 2.5 مليون شخص عاطل عن العمل.

 

 ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المجلى الإجمالى بنسبة 20% فى الربع الثانى، لكن البنك قال إن المؤشرات الحديثة مثل إنفاق المستهلكين تشير إلى أن الانتعاش كان أقوى مما كان يعتقد فى مايو الماضى.

 

وتشير بيانات المدفوعات إلى أن استهلاك الأسر فى يوليو كان أقل من مستواه بنسبة 10% عن بداية العام، فى حين يبدو أن نشاط سوق الإسكان قد عاد ليقترب من المستويات الطبيعية، على الرغم من الدلائل على أن بعض الأسر تجد صعوبة فى الحصول على قرض عقارى.

 

وقالت لجنة السياسة النقدية بالبنك إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 9% فى عام 2021، ويعيده إلى مستويات ما قبل الوباء، قبل أن يتوسع بنسبة 3.5% فى عام 2022.

 

 ووفقا للتوقعات الأساسية للاقتصاد، فإن الناتج المحلى الإجمالى سيواصل النمو مع تخفيف التباعد الاجتماعى وزيادة إنفاق المستهلكين بشكل أكبر. وستتعافى استثمارات الأعمال لكن بشكل أكثر بطئا إلى حد ما، وستبدأ البطالة فى التراجع بدءا من بداية العام المقبل.

 

التايمز: انفجار بيروت كشف عدم الكفاءة وغياب القيادة فى لبنان

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن التسلسل الدقيق للأحداث التى أدت إلى انفجار بيروت المدمر له أهمية كبيرة لمستقبل لبنان القريب، مشيرة إلى أن الانفجار كشف عن عدم الكفاءة وغياب القيادة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن التأكد بأن الرواية الرسمية حول ما سبب الانفجار صحيحة إلى حد ما فلا يوجد شك فى أن 2700 كم من نترات الأمونيوم المتفجرة، والتى قيل إنها تم تخزينها فى مستودع بالميناء، يمكن أن تكون مسئولة عن موجة الانفجار التى هزت المدينة.

 

ومع ذلك، يبقى سؤلان لا توجد إجابة واضحة لهما، لماذا كانت الكمية القابلة للانفجار هناك، وماذا كان الانفجار الأول الذى أشعل نترات الأمونيوم؟.

 

السبب له تفسير واحد سهل، وهو عدم الكفاءة، فالكسل يعمل على كل مستوى من مستويات صنع القرار اللبنانى، وهو كسل ناتج جزئيا عن الركود الذى يعانى منه الجسم السياسى، فلا أحد يعرف من المسئول.

 ويعود هذا إلى تقاسم السلطة الطائفى، فهناك شكوى متكررة فى لبنان: "لسنا لدينا ديكتاتورية مثل سوريا، لدينا 18 ديكتاتورية" فى إشارة إلى الطوائف الـ 18 المعترف بها فى لبنان، والتى حدد كل منها بدقة الحقوق والمسئوليات، مما جعل قادتها يسطرون على أتباعهم الخاضعين فعليا.

 

 وتتابع الصحيفة قائلة إن كل شىء جيد باستثناء أنه يترك الأمور الوطنية مثل من هم مسئول عن السلامة والأمن فى الميناء. لكن فى الميناء كان هناك ما هو أكثر من عدم الكفاءة فى الميناء، أقوى الفصائل اللبنانية بلا شك حزب الله، وإسرائيل الذين أبقوا قرع قبول الأسلحة عبر بيروت وأيضا يشرفون على ما قد يدخل ويخرج من البلاد. فاطنان من نترات الأمونيوم هى إضافة مفيدة لترسانة أى شخص.

 

وهذا ما يؤدى إلى السؤال الثانى، عن سبب الحريق الأول، فمقاطع الفيديو تظهر ما يبدو أنه ألعاب نارية لكن هذه الصور يمكن أن تحجب العديد من الحقائق المختلفة. وهذه مسألة لم تقدم السلطات بشأن أى شئ.

 

فاينانشيال تايمز: الكرملين يواجه أكبر وأطول حركة احتجاج فى حكم بوتين

سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الضوء على الاحتجاجات التى تشهدها روسيا، وقالت إن الكرملين يواجه ثورة فى بعض المناطق، والمظاهرات الكبيرة فى مناطق شرق روسيا هى أحدث مؤشر على الاستياء من الرئيس الروسى خارج موسكو.

 

وأشارت الصحيفة إلى تقرير لإحدى وكالات الاستخبارات الذى تنبأ بنتائج انتخابات عام 2018، والذى توقع انتصار مرشح حزب بوتين فى الانتخابات مرجح بشدة، إلا أن التقرير أشار إلى أن مشكلة متطورة فى منطقة خاباروفسك إلى أن حوالى نصف سكان المنطقة غير راضين عن الوضع القائم فى الاقتصاد والمجال الاجتماعى، لكنهم لا يرون بدائل حقيقية للحاكم الحالى.

 

وأشارت النتائج إلى أن الاستياء شعر به أكثر من نصف السكان بشكل ملحوظ.

 

 

 

 وتقول فاينانشيال تايمز إن حركة الاحتجاج هى الأكبر والأطول منذ تولى بوتين للسلطة منذ أكثر من 20 عاما، هى الأحدث فى عدد متزايد من الحملات الإقليمية خلال العام الماضى، أثارها غضب الرأى العام حول قضايا تتراوح بين تراكم القمامة فى شمال روسيا إلى خطط لتدمير حديقة بالمدينة فى سيبريا وبناء كاتدرائية فى مكانها.

 

وتضيف الصحيفة أنه بالتزامن مع انخفاض شعبية بوتين العامة إلى أدنى مستوياتها التاريخية هذا الربيع والاقتصاد الذى ظل راكدا إلى حد كبير منذ عام 2014، كشفت الاحتجاجات ضعف الكرملين أمام الاضطرابات المحلية وكشفت سيطرته القوية على 85 منطقة روسية.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

إيطاليا ترفض تحميل الصين مسئولية "كورونا" والبرلمان يطالب بـ"تحقيق محايد"

رفضت إيطاليا تحميل الصين مسئولية نشر وباء كورونا، ودعت بحسب وكالة "أوروبا بريس" إلى فتح تحقيق دولي حول تلك الأزمة، وقال البرلمان الإيطالي إن مطالبة الحكومة الصينية بتعويضات جراء أزمة وباء كورونا، غير منطقي، مطالباً بفتح تحقيق محايد في الأزمة الصحية التي خلفها وباء كورونا القاتل.

 

وكان النائب الإيطالي ماتيو سالفيني قد تحدث عن تقصير الحكومة في حقوق العاملين بالمجال الصحي، الذين يواجهون الموت يوميا واصفا إياهم بالأبطال، كما وجه اللوم إلى السلطات الصينية لسكوتها ثلاثة أسابيع عن إبلاغ منظمة الصحة العالمية بالوباء.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية أن 10 أشخاص فارقوا الحياة جرّاء الإصابة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في أنحاء البلاد، وكشف التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة والمتاح على موقع الدفاع المدني أيضا، أنه "بذلك، يرتفع العدد الإجمالي للضحايا منذ بداية حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا إلى 35,181 شخصاً.

 

وأشار التقرير الخاص بالوقوف عند وضع حالة الطوارئ، الى أن "هناك 12,646 حالة إيجابية، من بينهم 764 قد أدخلوا الى المستشفيات لمعاناتهم من الأعراض، بينما يخضع 41 منهم للعناية المركزة و11,841 للحجر المنزلي.

 

وأوضح تقرير الوزارة أن عدد من تماثلوا للشفاء من أعراض فيروس كورونا في إيطاليا ارتفع إلى 200,976 إجماليا، وأنه بذلك يرتفع المجموع الكلي للمتعافين إلى 200,766.

 

وأشارت الوزارة الى أن المقاطعة الوحيدة التي لم تشهد إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية هي فاللي داوستا، من ناحية أخرى سجلت في لومبارديا أعلى زيادة في الحالات الإيجابية جديدة مع 138 إصابة، تليها إميليا رومانيا مع 47 وفينيتو بـ41 حالة.

 

طرح أول كمامة من القماش فى الأسواق البرتغالية تبطل فاعلية كورونا

انتشرت أول كمامة من القماش توقف تأثير فيروس كورونا برتغالية الصنع، فى الأسواق بسعر 9.95 يورو، خاصة وأنها اجتازت جميع الاختبارات والتى منها التى أجراها معهد جواو لوبو أنتونيس لطب الجزيئات، Joao Lobo Antunes، في لشبونة .

وذكرت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن سلسلة هايبر ماركت فى البرتغال أول من قامت بالترويج للكمامة MoxAdTech (iMM) العالية الكفاءة ، حيث أشار الماركت إلى أن الكمامة البرتغالية مقاومة لفيروس كورونا حيث تحتوى على طلاء مبتكر يحيد فيروس كورونا عندما يتلامس مع الأنسجة ، ويظل تأثيرها على الفيروس كما هو حتى بعد 50 غسلة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تطوير الكمامة بنسيج تقنى يدمج عدة طبقات مختلفة ولها خاصية تصد الماء، وبالتالى يحيد الفيروسات والبكتيريا، كما أنها معتمدة لحماية الجهاز التنفسى من الجزيئات الخارجية.

وتم تصميم الكمامة وتصنيعها في البرتغال وهو نتيجة للتعاون بين وكلاء مختلفين من رجال الأعمال والأوساط العلمية والأكاديمية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بالفعل اختبار العنصر النشط التى تم تصينع الكمامة منها بنجاح من قبل معهد باستور في فرنسا ، وتحديداً مع فيروس H1N1 وفيروس كورونا، وكذلك ضد فيروس الروتا ".

 

وزاد إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البرتغال 106 ليصل إلى 51569 وتم تسجيل نسبة 62 في % من الإصابات الجديدة في لشبونة وحولها حيث أثارت حالات التفشي المحلية في الضواحي قلق السلطات خلال الشهرين الماضيين، وبقي إجمالي عدد الوفيات ثابتا عند 1738 حالة. وفي الرابع من مايو بدأت البرتغال التي تعتمد بشدة على السياحة، في رفع القيود التي فُرضت خلال عزل عام استمر ستة أسابيع وكانت البلاد تعتبر في البداية قصة نجاح في مجال مكافحة المرض.

 


 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة