قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع إنشاء استاد قناة السويس الدولى هو بمثابة قرية أوليمبية صغيرة والأول من نوعه فى منطقة القناة، وتم معرفة الشروط كاملة من الاتحاد الدولى، لبناء الاستاد، وزدنا على الشروط التى طلبها الاتحاد الدولى، حيث طلب أن تكون السعة 15 ألف متفرج، وتم بناء مدرجات تتسع لـ22 ألف متفرج، وطلب 6 بوابات دخول وتم إنشاء 8 بوابات دخول، ومكان انتظار السيارات طلب الاتحاد الدولى يسع 400 سيارة، وتم عمل مكان انتظار سيارات يتسع إلى 600 سيارة، ويقع الاستاد على مساحة 180 ألف متر مربع، ويضم مضمارًا لألعاب القوى.
وأضاف، رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استاد قناة السويس، تم تجهيزه ليلائم احتياجات ذوى القدرات الخاصة، كما يحتوى على 2 لوحة إلكترونية، ومضمارا لألعاب القوى ومقصورة VIp، و3 مهبط طائرات، و4 غرف تغيير ملابس اللاعبين بالمواصفات الدولية ومركز إعلامى ومتجر وغرف العلاج الطبيعى، وجيم وصالة مغطاة وحمامات سباحة، و6 ملاعب فرعية للتدريب، وملعب هوكى دولى، ويوجد فندقين على مساعة 100 متر من الاستاد، وهو مشروع يضاف إلى سجل الأعمال التنموية بمدن القناة لخدمة أبناء المنطقة، وكان من المقرر افتتاحه فى أكتوبر المقبل، لكن بسبب كورونا سيتم افتتاحه فى بداية العام المقبل 2021.
وتابع "ربيع"، أن متحف قناة السويس كان مقررًا افتتاحه فى أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام، لكن هناك تأخير فى المعدات والأجهزة التى تأتى من الخارج بسبب فيروس كورونا، وسيكون افتتاحه بداية العام المقبل، فسيكون به مقتنيات كثيرة حقيقية كانت موجودة فى حفل افتتاح قناة السويس الأولى وكانت موجودة فى فرنسا وتم إهداؤها لمصر، إضافة لبعض الكتب والتماثيل لديليسبس ومنزله ومقتنياته وكل هذا حقيقى، كما سيوضع به ماكيت حقيقى لحفل افتتاح قناة السويس يعود عمره لنحو 150 عامًا، حيث أهدت فرنسا الماكيت لمصر، كما سيضم المتحف مكتب ديليسبس، والأدوات التى كان يستخدمها، وبعض كتبه، ويحكى المتحف تاريخ شعب، وقناة السويس محفورة فى وجداننا كلنا، ومشروع المتحف عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحفا عالميا يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس السيسى، لقناة السويس الجديدة.