بشائر الخير.. بعد نجاحه فى تجارب القرود.. لقاح موردنا لكورونا يحمى الفئران من الإصابه بالفيروس.. أول جرعة منعت تكاثره بالرئة.. حقنتان بالعضل نجحتا في تحييد الأجسام المضادة.. وحقق استجابات قوية بالخلايا التائية

الخميس، 06 أغسطس 2020 05:00 م
بشائر الخير.. بعد نجاحه فى تجارب القرود.. لقاح موردنا لكورونا يحمى الفئران من الإصابه بالفيروس.. أول جرعة منعت تكاثره بالرئة.. حقنتان بالعضل نجحتا في تحييد الأجسام المضادة.. وحقق استجابات قوية بالخلايا التائية اقتراب الآمال المنتظرة للقاح فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتربت الآمال المنتظرة للقاح فيروس كورونا مع تقدم التجارب وتحقيقها نتائج جيدة تثبت فعالية بعض اللقاحات قيد الاختبار في التصدي لهجمات كورونا، حيث أفادت دراسة نشرت في دورية نيتشر أن مرشح لقاح شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية يحمي الفئران من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تظهر النتائج التي توصل إليها العلماء ، بما في ذلك تلك الموجودة في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) في الولايات المتحدة ، أن اللقاح ، المعروف باسم mRNA-1273 ، تسبب في تحييد الأجسام المضادة في الفئران عند إعطاؤه حقنتين عضليتين من 1 ميكروجرام جرعة تفصل ثلاثة أسابيع.

ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NEWS  قال الباحثون إن تجارب إضافية وجدت أن الفئران التي أعطيت حقنتين من جرعة 1 ميكروجرام وتم تحديها لاحقًا بفيروس كورونا بعد خمسة أو 13 أسبوعًا من الحقنة الثانية كانت محمية من تكاثر الفيروس في الرئتين والأنف.

وقالوا إن الفئران تحدت سبعة أسابيع بعد أن تمت حماية جرعة واحدة فقط من 1 ميكروجرام أو 10 ميكروجرام من mRNA-1273 من تكاثر الفيروس في الرئة.

عمل علماء مركز أبحاث اللقاحات NIAID (VRC) مع محققين من جامعة تكساس في أوستن لتحديد البنية الذرية لبروتين ارتفاع على سطح الفيروس التاجي الجديد وبحسب الباحثين ، استخدمت مودرنا هذه البنية في تطوير مرشح اللقاح.

وجدت الدراسة الأخيرة أن اللقاح تسبب أيضًا في استجابات قوية لخلايا T8 في الخلايا التائية لدى الفئران، وفقا للباحثين ، فإنه لم يحفز نوع الاستجابة المناعية الخلوية التي تم ربطها بأمراض الجهاز التنفسي المعززة المرتبطة باللقاحات (VAERD).

وكشفت دراسة بحثية سابقه نشرتها مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" أن لقاح شركة مودرنا الأمريكية المحتمل لفيروس كورونا أحدث استجابة مناعية قوية، وحال دون تكاثر الفيروس التاجي في أنوف ورئتي القرود.

وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تعتبر حقيقة أن اللقاح منع الفيروس من التكاثر في الأنف أمرًا بالغ الأهمية في منع انتقاله إلى الآخرين، ولم تحدث نفس النتيجة عندما تم اختبار لقاح جامعة أكسفورد على القرود، على الرغم من أن هذا اللقاح منع الفيروس من دخول رئتى الحيوانات.

في دراسة لقاح Moderna ، تلقت ثلاث مجموعات من ثماني قرود ريسوس إما دواء وهميا أو لقاحا بمستويين من الجرعات المختلفة - 10 ميكروجرام و 100 ميكروجرام.

أنتجت جميع قرود المكاك المحصنة مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة التي تهاجم جزءًا من فيروس كورونا المستخدم لغزو الخلايا.

وجدير بالذكر أن القرود التي تتلقى مستويات الجرعة أنتجت هذه الأجسام المضادة بمستويات أعلى من تلك الموجودة في البشر الذين تعافوا من كوفيد 19، وأفاد الباحثون أن اللقاح تسبب أيضًا في إنتاج خلية مناعية مختلفة تعرف باسم الخلايا التائية والتى ربما ساعدت فى تعزيز الاستجابة الشاملة.

من جانب آخر، قال أنتوني فوسي أكبر مسؤول أمريكي في مجال الأمراض المعدية إن صانعي الأدوية سيحصلون على الأرجح على عشرات الملايين من جرعات لقاحات الفيروس التاجي في أوائل العام المقبل 2021.

وأضاف فوسي في مقابله مع وكاله "رويترز"  إنه قد يكون هناك مليار جرعة لقاح متاحة بحلول نهاية عام 2021 ، وأنه يأمل في أن يتمكن العالم من تجاوز الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 700ألف شخص في جميع أنحاء العالم بحلول ذلك الوقت بمساعدة لقاح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة