أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، اعتقال عدد من الأشخاص المتهمين بالتحريض على زعزعة الاستقرار فى البلاد وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه كان من بين هؤلاء المعتقلين، أشخاصا يحملون جوازات سفر أمريكية.
وأكد لوكاشينكو، فى بيان صدر خلال اجتماع عقده اليوم لبحث تأمين الانتخابات الرئاسية، أوردته قناة "روسيا اليوم"، "اعتقال عدد من الأشخاص الذين كانوا يسعون إلى زعزعة الاستقرار فى البلاد"، موضحا أن الأمر لايتعلق فقط بالـ 32 مواطنا روسيا الذين اعتقلوا مؤخرا بدعوى أنهم عناصر لشركة عسكرية خاصة.
وأضاف الرئيس البيلاروسى أن "بين هؤلاء المعتقلين أشخاصا يحملون جوازات أمريكية، ومتزوجين من أمريكيات يعملن فى الخارجية الأمريكية"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هؤلاء يحظون بالحماية من قبل قياديين روس، دون تقديم توضيحات لهذا التصريح.
وحذر لوكاشينكو من أن "حربا هجينة" جارية ضد بيلاروس، داعيا الأجهزة الأمنية إلى أن تكون مستعدة للاستفزازات من جميع الأطراف، من جانبها، رفضت سفارة واشنطن فى مينسك التعليق على تلك التصريحات.
ويأتى ذلك قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية التى تجرى وسط التوترات السياسية والاجتماعية المتصاعدة فى بيلاروس، حيث أفادت تقارير إعلامية بانخفاض مستوى شعبية لوكاشينكو الذى يقود بيلاروس منذ عام 1994، فيما شهدت البلاد مظاهرات شعبية نظمت احتجاجا على اعتقال عدد من المرشحين المعارضين ورفض لجنة الانتخابات المركزية تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة