رأى عضو مجلس الشيوخ من تيار (فكرة ـ تغيير) باولو رومانى، الإيطالى حول انفجار بيروت، إنه إذا كان الانفجار الذى وقع فى بيروت حادثًا أو هجومًا إرهابيًا، فيجب التأكد من ذلك على وجه اليقين، وإن كانت المعلومات التى ظهرت حتى الآن تبدو لصالح الفرضية الأولى.
وأضاف السيناتور الإيطالى أن المؤكد فى الأمر هو دمار منطقة مركز يعد عصب مدينة بيروت، جراء الانفجارات التى وقعت يوم أمس الأول قرب المرفأ، ومأساة ما يزال يتعين معرفة عد ضحاياها وجرحاها، والتى تصيب بعمق، السكان الذين يعانون أصلا وبشدة من آثار أزمة اقتصادية قوية تفاقمت بسبب انتشار الوباء والتدفقات الهائلة للاجئين من سورية المجاورة.
وأشار رومانى إلى أن التزامن مع ذكرى عملية قتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، لا يلعب لصالح استقرار منطقة خاضعة لتوترات سياسية قوية أصلا.
واختتم بالقول لذلك فإن كل الدعم يتجه نحو شعب لبنان والجنود الإيطاليين فى بعثة (يونيفيل)، بقيادة الجنرال ستيفانو ديل كول"، الذين "يلتزمون فى أحد أكثر السياقات حساسية فى الشرق الأوسط".
وطرحت سيناريوهات مختلفة من قبل مسؤولين لبنانيين، حيث نقلت وسائل إعلام لبنانية عن وزير الصحة اللبنانى حسن حمد قوله، أن الانفجار سببه مفرقعات، وهو ما استبعده اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبنانى المقرب من حزب الله، مقدماً تفسيراً آخر.
وقال إبراهيم، فى تصريحات له، أن الانفجار حدث بسبب مواد متفجرة مخزنة فى مرفأ بيروت منذ سنوات بعد أن صودرت.
وبدوره قال وزير الداخلية اللبنانى محمد فهمى، عقب ساعات من الحادثة، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات ومخزنة هناك قد انفجرت، وقال لاحقاً لوسائل إعلامية أن مادة النترات كانت مخزنة هناك منذ 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة