أعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي للاستراتيجيات والخطط والقدرات، فيكتورينو ج. ميركادو، أن كوريا الشمالية تواصل تطوير الصواريخ النووية طويلة المدى لديها عبر إجراء "برنامج اختبارات مدروس" لهذه الصواريخ.
وأوضح المسئول البارز بالبنتاجون -خلال ندوة للدفاع عن الفضاء والصواريخ لعام 2020 عُقدت افتراضيا- أن بيونج يانج تواصل الضغط بشكل عدائي من أجل تطوير صواريخ نووية طويلة المدى قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية عبر برنامج اختبارات "مدروس للغاية".
وأشار المسئول الأمريكي -وفق ما جاء في النسخة الكتابية للندوة بحسب ما نشر الموقع الرسمي للبنتاجون اليوم /الخميس/- إلى أنه في الوقت الذي يسلط فيه الكثيرون الضوء على عمليات الإطلاق لصواريخ النظام الكوري الشمالي النووية، إلا أنه يمتلك نظاما "مدروسا للغاية" لبرنامج الاختبارات النووية بحيث يواصل الدفع بحدوده التكنولوجية والتعلم من إخفاقاته وإظهار التقدم المستمر.
جدير بالذكر أن مفاوضات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أحرزت تقدما طفيفا منذ انعقاد القمة الأخيرة بينهما في هانوي العام الماضي دون إبرام اتفاق.
وينصب تركيز بيونج يانج على أسلحتها الصاروخية وغيرها من الأسلحة التقليدية مثل قاذفات الصواريخ المتعددة، رغم امتناعها عن إطلاق صواريخ طويلة المدى منذ عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة