استضاف تلفزيون اليوم السابع، الفنان اللبناني وليد توفيق، خلال تغطية خاصة لمتابعة الأوضاع داخل لبنان جراء تفجير بيروت الضخم، وقدم الفقرة هشام عبد التواب وشروق وجدي.
وكشف وليد توفيق عن كواليس الانفجار، وقال: "كنت أجلس في المنزل ولكن سمعت صوت انفجار ضخم لم أسمعه من قبل، شدة الانفجار أدت لوقوعي على الأرض، وخرجت لأشاهد ما يحدث من النافذة لأجد أثار الدمار الذي نتج عن الانفجار".
وأضاف توفيق: "منزلي يقع على بعد 5 كيلو متر فقط من الانفجار، ولكن أثار الانفجار وصلت لمناطق أبعد من ذلك".
وأشار توفيق إلى أن الزجاج تعرض للتحطم وكذلك الأبواب، موضحا أن أفراد عائلته بخير، لكنه أعرب عن حزنه للمواطنين اللبنانيين الذين تعرضوا للإصابة أو حتى الذين راحوا ضحية للحادث وتوفاهم الله.
وشدد توفيق، على أن الحادث غير طبيعي، فكيف يتم الاحتفاظ بتلك المواد المشتعلة لمدة 4 سنوات دون التخلص منها فور ضبطها!
وأكد توفيق أنه اطمأن على مجموعة من الفنانين اللبنانيين منهم راغب علامة وإليسا الذين تضررت منازلهم جراء الانفجار، مقدما مواساته لكل من تعرض لأذى نتيجة الانفجار.
وقال الفنان وليد توفيق: "تأثرت بشدة بما حدث وبكيت بحرقة، فما تتعرض له لبنان من كوارث أمر لا يحتمله بشر، فالبلاد تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وكذلك أزمات سياسية، بجانب تفشى فيروس كورونا".
وعن دوره وباقي زملائه من اجل الوقوف بجانب المتضررين، أكد أنه يتولى المساهمة المالية لمجموعة من العائلات ونفس الامر يفعله عدد من الفنانين، لافتا إلفى أن الوضع صعب فى البنوك فيما يتعلق بسحب النقود الذي يصل أحيانا إلى 1000 دولار فقط فى الشهر!.
وأكد وليد توفيق أنه اختص تلفزيون اليوم السابع بأغنيته الجديدة التي قام بتلحينها وغنائها اليوم، مشيرا إلى أنها كانت وليدة اللحظة ونتيجة لتأثره بالحادث الأليم.
وختم وليد توفيق حديثه بتوجيه الشكر للشعب المصرى الذى يقف دائما بجانب الشعب اللبنانى فى السراء والضراء.