لا سيطرة لحزب واحد على المشهد السياسي
ترشيحى هو ترشيح للشباب والكوادر الحزبية بمستقبل وطن
شرف لى أن يتم اختيارى ولم أتردد لحظة فى خوض السباق الانتخابي
مستقبل وطن ضحى من أجل التعددية الحزبية
من أجل مصر تثرى الحياة الحزبية وتُحدث حراك حقيقى على الأرض
الاستثمار الرياضى لم يكتمل بعد
ملف الشباب مشروع حزبى مستقبل وطن
اتوقع مشاركة مميزة من أهالى محافظة الجيزة
الانجازات التى شاهدناها فى 6 سنوات عايزة 5 سنة علشان تتحقق
نحمد ربنا إن عندنا قائد وطنى حقق كل هذه الانجازات فى وقت قصير
كشف المرشح أحمد دياب مرشح حزب مستقبل وطن، فى حوار لـ"اليوم السابع" عن كواليس اختياره للترشح من قبل لحزب على المقاعد الفردية لمحافظة الجيزة لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وما يدور فى ذهنه من قضايا بشأن القطاع الرياضى، والاستثمار الرياضى، وكيف يرى تمثيل الأراء السياسية الحزبية المختلفة تحت القبة.
وإلى نص الحوار
كيف جاءت فكرة ترشيحك لمجلس الشيوخ؟ وماذا عن الكواليس الخاصة بذلك؟
فيما يخص موضوع ترشيحى كشخص، اتوجه بالشكر للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، النائب أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام، وأعضاء الأمانة المركزية جميعهم، والترشيح لأحمد دياب ليس ترشيح شخصى، بل هو ترشيح للشباب والكوادر الحزبية فى وقت واحد، فمع أول استحقاق دستورى شرع الحزب فى الدفع بمجموعة من الكوادر الحزبية والشبابية، ولهذا لم يعنى الترشيح لشخصي ولكن للكوادر الشبابية والحزبية فى آن واحد، وهناك استحقاقات دستورية أخرى سيتم الدفع خلالها بالشباب والكوادر الحزبية أيضا.
هل ترددت فى خوض سباق الانتخابات خاصة على المقاعد الفردية؟
فخور جدا، ولم أتردد لحظة واحد، فحينما يأتيك ترشيح بهذه الصورة من شخصيات وقامات وكواد بهذا الشكل، هذا شرف لى، وأسعى ان أكون جدير بهذه الثقة، وأن أحظى بثقة المواطنين وسعيد جدا بالترشيح وفخور.
ما هو دور الشباب فى الحياة السياسية؟
فى البداية من أجل الحديث عن دور الشباب خلال الفترة المقبلة ومشاركة الشباب فى الحياة السياسية والعمل العام بصورة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، لابد أن نوجه الشكر لكل من، القيادة السياسية التى حرصت على التواصل المباشر مع الشباب، وكان رئيس الجمهورية أول من أعطى إشارة البدء لتمكين الشباب على أرض الواقع، وذلك من خلال مؤتمرات الشباب، والمنتديات الشبابية، فالشباب هم بناة المصتقبل، وتم إعداد دورات لتدريب الشباب من أجل تمكينهم، ولأول مرة يتم تدريب وتأهيل تمهيدا للتمكين الفعلى والحقيقى على الأرض، وتحقق ذلك من خلال العمل العام فى العديد من الهيئات و القطاعات والتخصصات.
وماذا عن دور الشباب تحت القبة فى مجلس الشيوخ؟
لو تحدثنا على محافظة الجيزة كمثال، رياضة وشباب فى آن واحد، فى الحزب كان لنا الفخر أن يكون رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، انعكس وجوده رئيسا للجنة على أمانة الثقافة والفنون والرياضة بصورة أكبر، وجعلنا نستطيع أن نعمل على عدد من التشريعات الرياضية التى تخدم فى النهاية الصالح العام، فعلى سبيل المثال المحافظة بها 209 مركز شباب، فى حاجة للتفكير عن بينة سياسية، وأفكار حول موارد بديلة، ولهذا يعد مراكز الشباب وملف الشباب الذى يشكل الجزء الأكبر من الشعب المصرى، إذا ملف الشباب ملئ بالقضايا والموضوعات التى ستكون حاضرة وبقوة تحت القبة.
كيف ترى الاستثمار الرياضى؟
فى الحقيقة الاستثمار الرياضى يُعد صناعة كبيرة جدا، لم تكتمل الصورة بها بالشكل المطلوب، نريد تفعيل الاستثمار ويكون هناك موارد بديلة للدخل، ولا نعتمد على عائد بيع اللاعبين فيما يخص كرة القدم على سبيل المثال، خاصة وأنه فى الخارج الإدارة الرياضية مختلفة عنا، فيتم البحث عن مصادر مختلفة، يكون الهدف تعظيم موارد الأندية وما شابه، وهذا بدوره سينعكس على المجال وعلى الدولة بشكل عام، و ملف الرياضة مشروع متكامل للحزب وليس مشروع شخصى، ولكنه مشروع مستقبل وطن الرياضى، ونسعى كحزب لتفعيله خلال الفترة المقبلة، وهناك العديد من المحاور والخطط قصيرة وطويلة الأجل وطويلة للنهوض به.
البعض يرى أن هناك إحجام من قبل الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية، كيف ترى ذلك؟
أرى أننا اعتدنا على هذه الجملة، دون الوقوف على حقيقتها، فيوجد مؤشرات تؤكد ان هذه الكلام غير حقيقى، مستوى المشاركات فى المؤتمرات الشبابية، والمنتديات الشبابية، والبرنامج الرئاسى، ونواب المحافظين، وانتخابات مجلس الشيوخ وكم أعداد المرشحين الشباب، وفى مختلف المحافظات، يؤكد أن هناك دور كبير للشباب مما يعنى أن مشاركة الشباب فى الحياة السياسية والحزبية أصبحت مختلفة عن السابق، فعلى سبيل المثال تنسيقية شباب الأحزاب وكم الشباب بها، كل هذا يؤكد أن الشباب أصبح يشارك بصورة حقيقة على الأرض.
بالتالى الشباب يشارك، وفوق كل ها نريد أن ندعو الشباب على وجه الخصوص المشاركة فى عملية الانتخابات، واقتناص الفرصة، لدينا فرص تمكين لهم، ولم يعد التمكين حكرا على أحد، أول نوع من أنواع المشاركة أن أنزل وأشارك، ثم المشاركة فى الأحزاب والمؤسسات الوطنية لخدمة الوطن، خاصة وان لدينا العديد من التحديات، ولدينا العديد من الاستحقاقات الدستورية، على الشباب أن يشاركوا ويكونوا أكثر فاعلية ولكن هذا بعد المشاركة فى الانتخابات تتم عملية الاندماج فى الحياة الحزبية كلاً حسب قناعاته وآرائه وفكره.
حدثنا عن أهمية عودة مجلس الشيوخ؟
هو الغرفة التشريعية الثانية لتقفيل السلطة التشريعية، ويجعلنا نعمل على موضوعات متخصصة، حتى وإن لم يكن لدي مجلس الشيوخ الرقابة بل هناك مجالات أخرى تجعله جدير لأن يضم مجموعة من الكوادر، وأقرب حاجة للعمل الحزب هو مجلس الشيوخ، وفي الحقيقة مجلس النواب قدم نموذجا فريدا فى العمل خلال الفصل التشريعي الأول، وأنجز كم من التشريعات فى سابقة برلمانية، هذا إلى جانب أن نظام الغرفتين متبع فى العديد من برلمانات العالم، ومصر كانت تعمل بنظام الغرفتين، ومع عودتها يعنى اكتمال مؤسسات الدولة، حيث تكتمل السلطة التشريعية بالغرفتين، ويتم منح مزيد من الوقت لدراسة التشريعات والمعاهدات، فعلى سبيل المثال لدينا تشريعات سيتم إحالتها لمجلس الشيوخ لدراستها ومنح مجلس النواب الفرصة كاملة للقيام بالرقابة والتشريع على أكمل وجه، من خلال التحضير للتشريعات بصورة دقيقة حيث سيضم مجلس الشيوخ كوكبة من القامات والكوادر فى مختلف القطاعات، بالإضافة لاستكمال شكل المؤسسات، اكتساب الوقت ، وعمل ديناميكية فى السلطة التشريعية بشكل عام، من خلال مجموعة من الكوادر المتخصصة.
هل ترى أن جميع الأراء الحزبية ستكون ممثلة تحت القبة؟
نعم ومليون فى المائة، طريقة الحوار الوطني للأحزاب التى تبناها حزب مستقبل وطن وتم فى النهاية تشكيل ائتلاف انتخابى يضم 11 حزب وتنسيقية شباب الأحزاب، يؤكد أن كافة الأراء متمثلة تحت القبة، وفرصة لمنح كل الأحزاب حتى لو لم يكن لها وزن نسبى قوى أن تكون ممثلة تحت القبة، القائمة الوطنية من أجل مصر بمثابة تحالف انتخابى فقط، وليس تحالف سياسى، وهذا يعنى أنه بمجرد نجاح القائمة سيصبح كل حزب ممثل تحت القبة بآرائه وأفكاره وليس لأحد وصاية على أحد.
كيف تنعكس القائمة على الحياة الحزبية بشكل عام؟
جميع الأحزاب ستعمل خلال الفترة المقبلة من أجل أن يكون لها تمثيل تحت القبة، وبالتالى تكون القائمة خير دافع للأحزاب للتواجد والتواصل مع الشارع والعمل الفعلى لخلق فرص فى الاستحقاقات الدستورية المقبلة، حيث خلقت القائمة تعددية حزبية حقيقية وستعمل كافة الأحزاب على مزيد من التمثيل على الأرض، وبهذا تمثل القائمة حراك للحياة السياسية الحزبية بشكل كبير جدا، ومجهود رائع من قبل حزب مستقبل وطن لإحداث طفرة فى هذا الصدد.
ولكن هناك مخاوف من سيطرة الحزب الواحد على المشهد السياسى والحزب ؟
لا يمكن للعجلة أن تعود للخلف مرة أخرى، وأبعد ما يكون هذا الكلام بما يتم على أرض الواقع، وأول نقطة للرد على هذا الكلام الحوار المجتمعى الذى تم للقائمة الوطنية من أجل مصر، ولو هذا الكلام صحيح لم يكن هناك حوار مجتمعى بهذا الشكل بين مختلف الأحزاب، خاصة وأن حزب مستقبل وطن لديه كوادر سياسية حزبية على مستوى الجمهورية، ولكنه كان حريص على إعلاء مبدأ المشاركة وليس المغالبة، هذه النقطة تؤكد أن الحزب حريص على إثراء الحياة الحزبية بصورة حقيقية، خاصة وأن الحزب عقد المزيد من اللقاءات برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق والنائب اشرف رشاد، وفى النهاية الحزب هو من قدم التضحية فى القائمة الوطنية، لإعلاء مبدأ المشاركة، وقدم تجربة فريدة من نوعها قائمة على خدمة مجتمعه على الأرض بجانب المبادرات السياسية، وفيما يخص مرشحى الحزب على المقاعد الفردية من حق كل حزب أن ينافس وفى النهاية الكلمة لشارع.
ماذا عن أشكال الدعاية وصورها فى ظل جائحة فيروس كورونا؟
الحزب قبل بداية الدعاية كان هناك تعليمات وقرارات بشأن الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بصورة واضحة، والعمل على مواقع التواصل والسوشيال ميديا، وشكل الدعاية اختلف فى زمن الكورونا، لولا شغل الحزب كانت الأمور هتبقى صعبة على المرشحين، لكن بسبب عمل الحزب على الأرض الجميع يعرف مرشحين حزب مستقبل وطن لأنهم على تواصل دائم مع المواطنين، وشكل الدعاية الانتخابية هو ده الطبيعى فى ظل الأوبئة الجديدة المستحدثة والتى يمر بها العالم كله.
ما هى أبرز الاقتراحات التى تلقيتها من خلال الدعاية عبر مواقع التواصل؟
بدأنا العمل وتسجيل كافة المقترحات التى تقدم بها البعض ، وسيتم العمل عليها، على الرغم من أننا لدينا مشروع متكامل للحزب بشأن الشباب والنهوض بهم والوقوف على قضاياهم، إلا انه لن يتقدم أحد بمقترح أو يلقى الضوء على فكرة ما وسيتم تسجيلها وتدوينها على الفور واتخاذ اللازم حيالها.
وأكثر ملفين التوظيف وملف كرة القدم، الشباب حريص على التوظيف وتوفير فرص عمل، وهذا حق لهم، إلى جانب الكرة التى تعد اللعبة الشعبية الأولى، وسيتم العمل على هذين الملفين إلى جانب الملفات التى تحظى باهتمام الدولة، لابد أن تكون الرياضة أسلوب حياة وذلك من خلال الممارسة.
هناك ما يشير إلى تجاوزك فى الدعاية الانتخابية بما ترد؟
فى الحقيقة انا ملتزم تماما بالقواعد التى وضعتها الهيئة الوطنية بصورة كاملة، وأسير وفقا للأطر التى وضعتها الهيئة بشأن الدعاية، وما تم إنه على وجه التحديد وفي المجال الرياضى الذين أوجه لهم كل الشكر والتقدير، هم من قاموا بدعمى بهذه الصورة، خاصة وأنى أعمل معهم فى المجال وهم يرون أني أمثل الرياضة وأفكر مثلهم، وأرادوا ان يساعدوا فى عرضى على الناخبين وهذه كانت رسالتهم التى نجحوا فى توصيلها، ولكن فى النهاية لم نتجاوز آليات ومحددات الدعاية الانتخابية التى وضعتها الهيئة، ودعم الرياضيين فوق راسى وربنا يجعلنى عند حسن ظنكم وعلى قدر المسئولية.
كيف ترى الإنجازات فى الفترة الأخيرة؟
ما تم خلال السنوات الست السابقة لم يكن يحدث فى 40 أو 50 عاما، فلدينا قائد بطل، استطاع أن يضع مصر فى وضعها الطبيعى، واستعاد بناء كافة مؤسسات الدولة، وفى الحقيقة نفتخر أن لدينا رئيس جمهورية قدم هذه الانجازات فى ظل التحديات الخطيرة التى نشهدها، ومازالت عجلة البناء والتطوير والإنتاج تعمل، وفخور بكم هذه الانجازات، وأحاول أن التحق بهذه المؤسسات.
ما هى رسالتك للناخبين؟
مجلس الشيوخ محطة مهمة فى تاريخ مصر السياسى، وأتمنى من كل الناخبين المشاركة وعلى الجميع ان يعلم ان صوته مهم، وأن الصوت يفرق، ونريد استكمال مؤسسات الدولة، وفيما يخص ناخبين محافظة الجيزة، أخصهم بالشكر وعلى يقين أنهم سيضربوا أروع الأمثلة على مستوى الجمهورية، واطالبهم بالتصويت للقائمة الوطنية ومرشحى حزب مستقبل وطن على المقاعد الفردية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة