أكد أحمد قطب المرشح الفردي عن حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس الشيوخ بالجيزة، أن التعليم من أهم الملفات لنهضة وتطوير الأمم، ما يستوجب أن يكون على رأس الأولويات في بناء الأوطان وتحقيق التقدم، فهو القاعدة الحقيقية للازدهار في ميثاق الدول المتقدمة، موضحا أن لديه رؤية لتطوير التعليم تعتمد على استراتيجية واضحة شاملة لبناء العقول وتطوير المناهج التعليمية، حتى نستطيع أن نصل إلى مرحلة الفهم والابتكار وتنمية الملكات الإبداعية.
أحمد قطب المرشح الفردي عن حزب مستقبل وطن
وأضاف قطب أنه يجب العمل على تقليل الكثافة في المدارس الفترة القادمة، والتوسع في ثقافة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، مع ضرورة وجود أولوية لدعم جهود البحث العلمي، وربط التعليم الجامعي بسوق العمل، لافتا الى أنه في حالة فوزه سيقوم بطرح العديد من الأفكار في هذا الشأن.
وأشار قطب الى أن ملف الصحة أيضا سيكون من خطة عمله، في مجلس الشيوخ، اعتمادا على ما حققته مصر من طفرة كبرى في مشروعات الطرق والبنية التحتية، وأهمية نقل هذه الطفرة للقطاع الصحي الذي بدأ يأخذ اهتماما أكبر من جانب القيادة السياسية والحكومة، من خلال المبادرات القومية وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة، وبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل والقضاء على قوائم الانتظار، مشيرا الى اهتمامه بمساندة برنامج "دعم الصحة المنزلية " لدعم الصحة العامة و تبني استراتيجية عامة لتطوير المستشفيات و توفير الأجهزة الطبية و توفير الرعاية لجميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل..
وفيما يتعلق بالصناعة قال أحمد قطب أن مصر تمتلك الامكانيات والمقومات لكى تكون فى مصاف الدول الصناعية المصدرة الكبرى، وأن لديه رؤية اقتصادية طموحة تتماشي مع خطة الدولة 2030 لزيادة موارد الدولة وتوفير فرص العمل ودعم المنتجات الوطنية والتوسع فى المشروعات الاستثمارية من خلال مساندة التشريعات فى مجلس الشيوخ التى سوف تقضى على البيروقراطية وتخفف على المستثمر المعوقات، و تقليل الاستيراد، وزيادة الإنتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية بما سيوفر علي الدولة العملة الأجنبية الصعبة ويعزز من مفهوم الاقتصاد الإنتاجي ، لافتا الى تبنيه استراتيجية عادلة لإعادة فتح المصانع المغلقة وتأهيلها من خلال برنامج متكامل وتشجيع المنتج المحلي وتحفيز المواطنين علي استهلاكه وتبني سياسية المكاشفة وتقديم رؤية وحلول واضحة تجعل المستثمر يثق في السوق المصري.
