أدى، اليوم الجمعة، المئات من أهالى قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، صلاة الغائب على روح شادى عبدالله غريق شاطئ النخيل.
وكان عبدالله زغمار والد الشاب شادى قد دعا كافة المصريين لصلاة الغائب على نجله، اليوم الجمعة بعد صلاة المغرب، مؤكدًا أنه يحتسب ابنه شهيدا عند الله سبحانه وتعالى بعد شهر من البحث عن جثمانه دون جدوى .
ويذكر أن شاطئ النخيل قد شهد مأساة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل فى شهر يوليو الماضى، حيث تم انتشال 10 جثث، وشاركت فرق الغوص المتطوعة فى البحث عن جثة شادى عبد الله 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم.
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.