سجلت كاميرات المراقبة لحظات مرعبة داخل أحد المنازل اللبنانية التى تأثرت بسبب تفجيرات بيروت التى وقعت فى مرفأ العاصمة اللبنانية ونتج عنه خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبنانى بسبب تهدم بيوتهم.
وفى مقطع فيديو جديد وثقت الكاميرات لحظة وصول الموجة الإنفجارية إلى منزل ببيروت، وتحطم زجاج واجهته بالكامل.
ورصدت كاميرات المراقبة فى المنزل اللبنانى، لحظة اقتراب سيدتان وطفلة من شرفة المنزل لمتابعة الدخان الأبيض المتصاعد فى سماء العاصمة بيروت، حتى وقع الانفجار وتناثر الزجاج فى كل مكان، لكن المشهد الأكثر رعبًا تمثل فى تسبب الموجة الإنفجارية العنيفة فى قذف إحدى السيدتين لعدة أمتار داخل المنزل بقوة، دون أن تكشف اللقطات المصورة عن حجم الإصابات التى تعرضت لها بعد أن طارت فى الهواء لهذه المسافة وسقوطها على الأرض.
فيديو مروع لفاجعة #بيروت
— د. محمد ربيّع (@alenezi_mr) August 6, 2020
قذفت فيه الموجة الصدمية سيدة لعدة أمتار بينما لم تتأثر فتاة صغيرة بقربها
السبب أن السيدة كانت بداخل المنزل في حيز أضيق من مكان الفتاة بالخارج
فضيق ممر الهواء بالداخل أدى لزيادة سرعته وهو تطبيق لمبدأ برنولي
اللهم احفط أهلنا في لبنانpic.twitter.com/b16mwLxliz
ويأتى هذا بعدما وثقت الكاميرات فى مقطع فيديو انتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لحظة دخول سيدة لبنانية إلى غرفة العمليات لتخضع لعملية ولادة، وذلم بالتزامن مع لحظة وقوع انفجار بيروت الذى وصلت موجته الانفجارية إلى مستشفى محوله غرفة العمليات إلى حطام.
وفى لحظة دخول السيدة الحامل إلى غرفة العمليات لإتمام عملية الولادة، كان الزوج يوثق هذه اللحظات السعيدة فى حياتهما، لكن فور دخول زوجته إلى غرفة العمليات، وقع الانفجار الذى دمر المكان، فيما ارتفع صراخ جميع من كانوا فى الغرفة.
وفى المقابل، قالت تقارير إعلامية محلية، إن الفيديو جرى تصويره فى مستشفى سانت جورج فى العاصمة بيروت، وذكرت أنه بعد نحو ساعة ونصف من وقوع الانفجار أنجبت الزوجة رضيعا فى صحة جيدة، سُمى "جورج"، وذلك حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
ويشار إلى أن حوار عبر تقنية فيديو كونفرانس، كانت تجريه صحفية مكتب "بى بى سى نيوز" عربى، ومقره فى لبنان، وثق لحظات مرعبة أثناء وقوع تفجيرات بيروت، التى شهدتها العاصمة اللبنانية، حيث كانت الصحفية مريم التومى، تجرى حوارًا مع فيصل الأصيل، مدير المشاريع فى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وهو اللقاء الذى انقطع بعد اهتزاز المبنى بشكل مفاجئ وسقوط مريم وزملائها عن مكاتبهم.
ويظهر مقطع الفيديو المصور عبر لقاء الفيديو كونفرانس، لحظات الرعب التى عاشها صحفيو "مكتب بى بى سى نيوز عربى"، حيث سقطت الأجهزة والكاميرات من المكاتب، وسقط كذلك الصحفيون والعاملون فى المكتب، بينما غطى غبار الانفجار المكان بعدما حطم زجاج النوافذ، فيما ظهر فيصل الأصيل، وابنته، فى حالة من الهلع على الجانب الآخر من الفيديو، لصدمتهم من المشهد والذى لم يكونوا قد عرفوا حتى هذه اللحظة ما الذى يحدث بالظبط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة