لبنان بين مأساة انفجار بيروت ووباء كورونا.. الأمم المتحدة: نفاد الإمدادات الطبية لكورونا بعد دمار 10 حاويات للصحة و5 غرف تبريد لقاحات لليونيسف.. الانفجار أثر على دقة تسجيل الإصابات.. وتسجيل 355 إصابة بالفيروس

الجمعة، 07 أغسطس 2020 06:00 م
لبنان بين مأساة انفجار بيروت ووباء كورونا.. الأمم المتحدة: نفاد الإمدادات الطبية لكورونا بعد دمار 10 حاويات للصحة و5 غرف تبريد لقاحات لليونيسف.. الانفجار أثر على دقة تسجيل الإصابات.. وتسجيل 355 إصابة بالفيروس مستشفيات بيروت
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت لبنان في اخر إحصائية لإصابات كورونا مساء أمس 355 إصابة جديدة خلال يوم واحد ليصل عدد الإصابات إلى 5 آلاف و417 إصابة بالإضافة إلى 68 حالة وفاة في الوقت الذي تسبب انفجار بيروت في حالة من التخبط في المستشفيات والمراكز الصحية وعدم تسجيل حالات الإصابات بدقة خاصة يوم 5 أغسطس صباح اليوم التالي للانفجار وفقا للصحة العالمية.

Eev--UPXoAE5LWX

ولفتت الصحة العالمية إلى أن 3 مستشفيات في بيروت صارت معطلة الآن ومستشفيان متضرران جزئياً، مما ترك فجوة حرجة في سعة أسرة المستشفيات ويتم نقل المرضى المصابين إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، حتى جنوب صيدا.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف" تأثر ما لا يقل عن 12 من مرافق الرعاية الصحية الأولية ومراكز الأمومة والتلقيح والأطفال حديثي الولادة في بيروت كانت تخدم هذه المراكز حوالي 120 ألف شخص، ودمر الانفجار مستشفى للأطفال في منطقة الكرنتينا كان به وحدة متخصصة تعالج حديثي الولادة ممن هم في حالة حرجة، وتوفي أحد الأطفال حديثي الولادة.

Eev--UQWAAA9hQa

وتعمل المستشفيات المتبقية فوق طاقتها وتم نفاذ إمداداتها الطبية الأساسية للاستجابة لحالات الطوارئ ولمرض فيروس كورونا ودُمرت 10 حاويات مخزنة بمعدات الحماية الشخصية من قبل وزارة الصحة العامة فيما دمر الانفجار خمسة من أصل سبع غرف تبريد لقاحات تدعمها اليونيسف وأبلغت المدارس عن أضرار طفيفة وكبيرة في بيروت والمنطقة المحيطة بها؛ ولا تزال التقييمات جارية

وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ونائبة المنسق الخاص للبنان نجاة رشدي إن الأزمة التي أعقبت انفجار الثلاثاء تتطلب دعم الجميع للتغلب على الأثر المدمر للأزمة على الشعب اللبناني والبلاد، وكررت التزام الأمين العام بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب.

مستشفيات بيروت

ولفتت رشدى إلى أنه سيتم دعم لبنان بـ 9 ملايين دولار من الصندوق الإنساني اللبناني، وسيطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارك لوكوك ، تمويلًا إضافيًا من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) لتلبية الاحتياجات الفورية والمساعدة في تعزيز قدرة المستشفيات القائمة. وسيشمل ذلك توسيع وإنشاء وحدات إضافية للعناية المركزة (ICUs) عند الحاجة، وتوفير معدات الصدمات وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الطبية والأدوية.

وأضافت رشدي أن المنظمات الصحية بدأت بالفعل في شراء المعدات واللوازم الطبية لدعم الاستجابة للطوارئ حيث تقدم منظمة الصحة العالمية المساعدة لتغطية 1000 تدخل من الصدمات و 1000 من التدخلات الجراحية للأشخاص الذين يعانون من الحروق والجروح الناجمة عن الزجاج وغيرها من الحطام الناتج عن الانفجار.

Eev--UPXoAE5LWX

وقالت: "تجري تقييمات أخرى بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية لتحديد القدرات المتاحة والاحتياجات المادية والفجوات التشغيلية في قطاع الصحة وبدأت المنظمات الصحية في شراء المعدات واللوازم الطبية".

ومن جانبه قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة :" مع عدم تشغيل ميناء بيروت ، تتطلع الأمم المتحدة وشركاؤها إلى تعديل الشبكات اللوجستية لضمان استمرار العمليات الإنسانية  لافتا الى انه من المرجح إعادة توجيه المواد الإنسانية عبر ميناء طرابلس و قد يكون للتغيير عواقب وخيمة على بعض سلاسل التوريد ، حيث أن ميناء طرابلس أقل قدرة من ميناء بيروت"، مشيرا إلى أنه لا يزال مطار بيروت الدولي مفتوحاً أمام رحلات الركاب والبضائع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة