قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركة أوبر حققت إيرادات من توصيل الطعام أكثر من نقل الأشخاص، وذلك للمرة الأولى، خلال الربع الأخير، لكنها فشلت فى تعويض الانخفاض الحاد والطويل فى عدد الركاب الناجم عن جائحة كورونا.
وانخفضت مبيعات أوبر بنسبة 29% فى الربع الثانى إلى 2.24 مليار دولار، لتنهى بذلك عقدا من النمو غير المقيد. واتسعت الخسارة فى الربع الأخير أيضا، لكن أوبر أكدت يوم الخميس أنها ستحقق هدفها لتحويل ربح معدل بحلول نهاية العام المقبل.
وارتفعت عائدات توصيل الطلبات، التى كانت تنمو قبل الوباء، بنسبة 103% خلال هذا الربع، وأصبحت الآن أساسية لإستراتيجية أوبر.
وإلى جانب صفقة الاستحواذ على بوستماتز بقيمة 2.65 مليار دولار، وتوسيع عمليات توصيل الطعام، بدأت أوبر فى توصيل عناصر أخرى منها البقالة والوصفات الطبية والطرود. وتضم أوبر الآن خدمة توصيل الطعام "أوبر إيتس" كجزء من فئة التوصيل.
إلا أن نفس القيود الصحية التى تسبب فيها وباء كورونا والتى دفعت الناس إلى الاحتماء جمدت التحركات فى أهم الأسواق الخاصة بأوبر. فتراجعت إمكانية التنقل، وهى فئة جديدة لركوب الدراجات والدراجات البخارية من أوبر بنسبة 67% لتصل إلى 790 مليون دولار من العائدات.
وقال الرئيس التنفيذى لأوبر دارا خسروشاهى خلال مكالمة بالفيديو كونفرانس لمناقشة النتائج إن الطلب على الرحلات انتعش فى مدن مثل هونج كونج التى أعيد فتحها، لكنها لا تزال منخفضة فى سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ومناطق أخرى لا تزال تكافح لاحتواء الوباء.
وقال أيضا إنه لم ير مؤشرات على أنه سيكون هناك ضرر دائم لأوبر نتيجة التراجع، لكنه رفض تقديم موعد للتعافى العالمى الكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة