يتأهب مسئولو النادي الأهلي لحل أزمة رمضان صبحى، لاسيما مع صعوبة مشاركته في المباريات المتبقية من عمر لدوري المصري، بسبب انتهاء إعارته للفريق الأحمر منذ نهاية يونيو الماضي، ومخاطبة نادي هيديرسفيلد ناديه الأصلي للاعب من أجل الانتظام في تدرباته بدءا من الإثنين المقبل.
ويحاول مسئولو الأهلي إيجاد صيغة تفاهم من أجل الإبقاء على رمضان صبحي لاسيما بعد نهاية الموسم الحالي في انجلترا وعدم انتهائه في مصر حتى الآن، حيث تقرر أن يستمر الموسم الحالي حتى نهاية اكتوبر او مطلع نوفمبر المقبل، وهو ما قد يكون هنك تعارض في رغبة النادي الانجليزي بتسويق اللاعب في الانتقالات الصيفية الجارية.
وشهدت الساعات الماضية "إنفراجة" في صفقة بقاء رمضان صبحي مع الاهلي بعد الإتصالات التى تمت بشكل مُكثف بين إدارة القلعة الحمراء ونظيرتها في نادي هيدرسفيلد الإنجليزي ومع اللاعب أيضاً الذى يبدو إنه لم يحسم موقفه بشكل نهائي بشأن البقاء أو الرحيل ويتسم موقفه بالتغيير من يوم لأخر بل من ساعة لأخري وفي هذا الشأن ، علم "اليوم السابع" أن محاولات الأهلي للأبقاء على رمضان صبحي إقتربت من النجاح في ظل التوافق المالي بين القلعة الحمراء والنادي الإنجليزي وفي ظل ترحيب اللاعب بالبقاء مع الأهلي خلال الساعات الماضية.
مستقبل رمضان صبحي في الأهلي بات واحداً من أهم القضايا التى تشغل مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب وكلّف الأخير أمير توفيق مدير التعاقدات في النادي بتكثيف المفاوضات مع هيدرسفيلد لشراء اللاعب نهائياً خلال الأيام الحالية حتى يستطيع الأهلي الإستفادة من جهود اللاعب في الفترة المقبلة بعدما رفض هيدرسفيلد مشاركة رمضان مع الأهلي محلياً أو أفريقياً إلا بعد حسم صفقة الشراء نهائياً بعدما إنتهت إعارة اللاعب للأهلي في 30 يونيو الماضي.
كما تدخل محمود الخطيب في ملف الصفقة من أجل حسمها سريعاً لاسيما وأن الجهاز الفني فوجئ بأن الفريق ليس من حقه الإستعانة برمضان صبحي غداً في مباراة إنبي بالدوري لأن هيدرسفيلد لم يُخطر الاهلي كتابياً بتمديد الإعارة رغم أن الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن قبل أشهر أنه من حق الأندية الإحتفاظ بلاعبيها المُعارين حتى نهاية الموسم الجاري بعدما تسببت "جائحة" كورونا في تأجيل المسابقات المحلية والقارية في العالم كله عدة أشهر.
ويأمل الخطيب في شراء رمضان صبحي نهائياً من هيدرسفيلد الذي سبق وطلب 7 مليون جنيه إسترليني للإستغناء عن اللاعب نهائياً قبل أن يوافق على تخفيض مطالبه المالية لـ5 مليون إسترليني وقدم الاهلي عرضاً أولياً بـ2.5 مليون جنيه إسترليني قبل أن يرتفع العرض إلى مليوني و800 ألف جنيه إسترليني ثم إلى 3 مليون إسترليني بجانب مبلغ مليوني و400 ألف جنيه إسترليني سبق ودفعهم الاهلي لإستعارة اللاعب لمدة موسم ونصف الموسم.
موقف رمضان صبحي كان مُحيّر للأدارة الأهلاوية فاللاعب سبق وأعلن أنه يرغب في البقاء ثم تراجع وأبدى رغبته في العودة لأوربا بدعوى أن لديه عرضاً من نادً كبير قبل أن تشهد الساعات الماضية تأكيدات من رمضان بأن العرض الأوربي ليس جاد _ حتى الأن_ لذا ليس لديه مانع من البقاء في الاهلي رافضاً أي عرض أخر من الدوري المصري .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة