أرسل البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وإفريقيا للروم الأرثوذكس، خاطبا لوزير الخارجية المصرى سامح شكرى، بشأن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان قبل أيام.
وقال الخطاب: "صاحب السعادة، وزير خارجية مصر، السيد سامح شكرى... إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالاتفاقية ذات الأهمية التاريخية بين اليونان ومصر الحبيبة. توضح هذه الاتفاقية بوضوح أن البحر الأبيض المتوسط ملك لأولئك الذين يسعون جاهدين من أجل السلام وتعزيزه، إننا نصلي بحرارة من أجل صحتكم وللسلام والاستقرار الدائم في كل من مصر واليونان".
والخميس الماضى، وقعت مصر واليونان، اتفاقا لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تنسيق جهود الاستفادة من موارد منطقة شرق البحر المتوسط، وقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري استقبل نظيره اليوناني نيكوس دندياس في القاهرة، لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبعد الاجتماع، وقع الوزيران على الاتفاق، الذي يأتي وسط توترات تشهدها منطقة شرق المتوسط، بسبب التحركات التركية غير المشروعة للتنقيب عن موارد الطاقة، فيما أوضح سامح شكرى، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، أن الاتفاق "يتيح لكل من مصر واليونان المضي قدما في تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، خاصة احتياطات النفط والغاز الواعدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة