أدى الارتفاع التاريخي في سعر الدولار واليورو والذهب إلى توقف الحياة وسيطرة الركود على أكبر الأسواق فى منطقة "أمينون" بمدينة اسطنبول ، والذي تجرى فيه الأعمال التجارية بالعملة الأجنبية بسبب سياسات أردوغان الاقتصادية ، على حد تعبير خبراء اقتصاديون ، وهى السياسات التى أدت إلى تراجع اليرة التركية أمام الدولار إلى مستويات قياسية وارتفاع أسعار الذهب
وبحسب موقع mezopotamyaajansi22، التركى، تسبب فيروس كورونا فى انخفاض عدد السياح ليعيش السوق حالة من الركود التام.
وسبب الارتفاع الكبير في سعر الدولار واليورو والذهب إلى ارتفاع أسعار المنتجات الموجودة فى سوق منطقة أمينونو بإسطنبول ومن ناحية أخرى، فقد توقفت السياحة بسبب فيروس كورونا، ما جعل تجار وبائعى السوق غير قادرين على البيع ومزاولة أعمالهم التجارية.
وقال هاكان شينار أحد التجار فى السوق التاريخى، والذى يعمل ببيع المنتجات الغذائية، أن تجار السوق قد اشتروا البضائع والمنتجات بالدولار، وبالتالى أدى ارتفاع الدولار إلى ارتفاع أسعار المنتجات، وأوضح جميع التجار بالبازار أنهم قد تأثروا سلبا بهذه الزيادة.
وأشار شينار إلى أنهم غير قادرين على البيع بسبب ارتفاع الأسعار، قائلاً "أسعار المنتجات في زيادة. وعندما ترتفع الأسعار على هذا النحو، لا يتم بيعها. إما أن تفسد أو تنتهي صلاحيتها. وتلقى جميعها فى القمامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نفقاتنا مرتفعة. الإيجارات مرتفعة. إذا استمر الحال هكذا، فسنغرق. الجميع يغلق أبواب دكانه. لا ينبغي أن يستمر الوضع هكذا".
وعلاوة على هذا أوضح شينار أن الوضع ازداد سوءاً بسبب فيروس كورونا حيث أن السكان المحليون لا يأتون للتسوق من السوق التاريخى كثيراً، بينما تقوم حركة التجارة بالسوق على السائيحين. مضيفاً أن السكان المحليين ليس لديهم القوة الشرائية أو القدرة على التسوق بالأسعار التي يبيعون بها للسياح. قائلاً ماذا يمكن لموظف يحصل على راتب ألفين أو 3 آلاف ليرة تركية أن يشترى من هنا. بالكاد يمكنه أن يشترى مائة أو مائتى جرام لو حدث وجاء للشراء، وهذا الوضع لا يطمئننا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة