ظهرت الملكة ليتزيا، وزوجها الملك فيليب السادس ملك اسبانيا، للمرة الأولى، بعد أن تسبب الملك السابق خوان كارلوس فى فضيحة كبيرة وموجات صادمة فى البلاد، بعد إعلانه مغادرته للوطن، على خلفية تورطه فى قضايا وفضائح مالية.
ولوح أفراد العائلة المالكة الإسبانية، وانضمت إليهما ابنتيهما ولية العهد الأميرة ليونور، 14 عامًا، والأميرة صوفيا، 13 عامًا، من سيارة عند وصولهما إلى قصر ماريفينت في بالما دي مايوركا، جزر البليار يوم السبت، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
العائلة المالكة الإسبانية
الملك فيليب والأميرة ليونور
ووضعت العائلة المالكة الإسبانية السلامة أولا، حيث ارتدوا أقنعة واقية للوجه جاهزة لبدء عطلتهم الصيفية رسميًا.
غادر خوان كارلوس ، الذي أصبح ابنه الأكبر فيليبي السادس ملكًا لإسبانيا في عام 2014 بعد تنازل الملك منذ فترة طويلة عن العرش ، إسبانيا بعد أن فتح المدعون السويسريون تحقيقًا في الحسابات المصرفية التي يُزعم أن خوان كارلوس يحتفظ بها بعيدا الملاذات الضريبية.
الملك خوان كارلوس
وقال القصر الملكي في بيان الإثنين الماضى إن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس أبلغ نجله الملك فيليبي قراره مغادرة البلاد بعد أن ظهرت في الأسابيع الأخيرة مزاعم فساد تتعلق به.
وفي يونيو، فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا في ضلوع خوان كارلوس (82 عاما) في عقد لخط سكك حديدية فائق السرعة بعد أن ذكرت صحيفة (لا تريبيون دي جنيف) السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من مسئول عربى، ورفض خوان كارلوس مرارا، من خلال محاميه، التعليق على المزاعم.
