ذكرت قناة العربية الحدث في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك أنباء عن توتر في منطقة الأوزاعي حيث ينتشر مناصري حركة أمل وميليشيا حزب الله، كما أوضحت القناة أن مناصرى حركة أمل وحزب الله يعتدون على المارة في منطقة الأوزاعي.
وفى وقت سابق اشتعلت التظاهرات اللبنانية، في الوقت الذى اقتحم متظاهرون مقر وزارة الأشغال في بيروت، وذلك وفقا لقناة العربية، وأوضحت القناة، أن متظاهرين يدخلون مقر وزارة المهجرين، كما أكدت أن مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن وسط بيروت، مشيرة إلى نشوب مواجهات عنيفة وسط بيروت بين المتظاهرين وقوى الأمن قرب مقر البرلمان.
وقبلها أكد مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراقى، أن فاجعة بيروت درس مشترك عن خطورة الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة، كما أعلنت وزيرة العمل اللبنانية لميا الدويهى، بعد اجتماع وزاري، أن حكومة حسان دياب لم تتخذ أي قرارا بالاستقالة، بينما أعلنت النائبة ديما جمالي، استقالتها من البرلمان اللبناني.
وأفادت قناة العربية الحدث في خبر عاجل لها بسقوط إصابات بين المتظاهرين جراء المواجهات مع قوى الأمن قرب مقر البرلمان اللبناني، مؤكدة احتدام حدة المواجهات فى محيط البرلمان وأنباء عن استخدام الرصاص الحي، ونقلت القناة عن وسائل إعلام لبنانية تأكيدها استخدام سلاح كلاشينكوف باتجاه المحتجين.
فيما نفى الجيش اللبناني إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأعلن الجيش اللبناني، أن الأمل ضئيل في إمكان العثور على ناجين، كما أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانى أنها لن تسمح بالتعرض لعناصرها، وطالبت قوى الأمن الداخلي اللبناني من المتظاهرين السلميين إخلاء الأماكن التي تشهد اعتداءات، فيما حذر الجيش اللبنانى المتظاهرين الذين "تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات"، وجددت قيادة الجيش اللبنانى دعوتها للعودة إلى سلمية التظاهر.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رؤساء الأحزاب اللبنانية الذين التقاهم بالقول" أوقفوا الفساد"، موضحة أن ماكرون طالب الأحزاب السياسية تشكيل حكومة خبراء، كما أمهل إيمانويل ماكرون القوى السياسية 3 أسابيع للتوصل إلى ميثاق سياسي جديد.
وأشارت القناة العربية الحدث إلى أن العقوبات على الشخصيات اللبنانية ستشمل حجز أموال في الخارج وعدم إصدار تأشيرات، لافتة إلى أن الرئيس الفرنسي هدد بأن العقوبات ستطال شخصيات مسيحية وسنية وليس شيعية فقط من ضمنها جبران باسيل، وأوضحت القناة، أن إيمانويل ماكرون سيعود إلى لبنان خلال 3 أسابيع لتقييم الخطوات المقبلة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية عن جمع وعود بـ 252,7 مليون يورو لدعم لبنان على المدى القصير، كما أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأمم المتحدة ستتولى توزيع المساعدات الدولية في لبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة