وتقدم نائب الرئيس التنفيذي للشركة "أكيهيكو أونو"، بالاعتذار عن الحادث، خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، وذلك بعد أن أعلنت دولة موريشيوس حالة الطوارئ البيئية بسبب تسرب الوقود، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وقال "أونو" - في تصريحاته - :"نحن آسفون للغاية"، وتعهد ببذل كل الجهود لحل المسألة.
وتسربت حتى اليوم كمية هائلة من النفط الثقيل الشاطئ على طول ساحل موريشيوس، مما أثار مخاوف بشأن الأضرار التي لحقت بصناعة السياحة في البلاد وتأثيرها على الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الطيور البرية والسلاحف البحرية.
بينما يسعى السكان المحليون لإزالة الوقود المتسرب من البحر طلبت حكومة موريشيوس المساعدة من فرنسا والأمم المتحدة للتعامل مع الكارثة.

وكانت السفينة التي كانت في طريقها من الصين إلى البرازيل عبر سنغافورة تحمل ما مجموعه 3800 طن من زيت الوقود وبدأ تسرب الزيت عندما تعرض خزان الوقود لصدع.

ويذكر أن الناقلة التي يبلغ طولها 300 متر تقريبا، والتي بُنيت عام 2007، لا تحمل أي شحنة في ذلك الوقت، وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم متعدد الجنسيات البالغ عددهم 20 فردا بسلام ولم يتعرضوا لأذى.
وتقع موريشيوس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3ر1 مليون نسمة على بعد حوالي 2000 كيلومتر شرق موزمبيق قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.