نجح رجال شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الأقصر، فى إحباط محاولة للتنقيب عن الآثار أسفل قصر أندوراس باشا التاريخي بمعرفة عدد من ورثته، وتم ضبط 4 متهمين بينهم سيدة من الورثة ونجلها، وجارى التحقيق معهم فى الواقعة، بعد بلاغ من مفتشى معبد الأقصر، وحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى رجال شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من مفتشى معبد الأقصر يفيد بوجود نواتج أعمال حفر خلف قصر أندوراس التاريخى بكورنيش النيل، مما آثار حفيظتهم وشكوكهم حول وجود عمليات تنقيب عن الآثار داخله، وعلى الفور إنتقلت قوة من رجال شرطة السياحة والآثار بمعرفة كل من المقدم حسام الدين محمد علي، رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار، ووكيل النائب العام لمعاينة القصر والتأكد من البلاغ، وبمعاينة القصر تبين وجود حفرة 6 أمتار أسفل القصر من ناحية المعبد، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونجح رجال شرطة السياحة والآثار بالأقصر، بعد معاينة القصر والموقع فى ضبط 4 أشخاص بينهم سيدة من ورثة القصر وإبنها وعامل وحارس، وتم تحرير عن ذلك المحضر رقم 8636 لسنة 2020 إدارى قسم شرطة الأقصر، وجارى التحقيق مع المتهمين بمعرفة رجال النيابة العامة.
وكان "اليوم السابع" رصد التاريخ الكامل لقصر "يسى أندراوس" أشهر وأغلى منزل فى جميع أرجاء محافظة الأقصر، حيث ظل قصر "توفيق باشا أندراوس" الواقع فوق معبد الأقصر فى الواجهة المطلة على النيل مباشرة، مكان يحيطه الغموض لسنوات طويلة خاصة بعد قيام ثورة 1952م، ورحيل معظم أفراد عائلة يسى أندراوس شقيق توفيق باشا اندراوس عن المنزل المجاور لمنزل توفيق أندراوس، فى حين ظللن بنات توفيق فى القصر رافضات الرحيل عنه، ويبلغ سعر القصر الذى طلبه الورثة لبيعه للمتقدمين للشراء حوالى 75 مليون جنيه.
وحتى الفترة الأخيرة كان لا يتم السماح بدخول القصر إلا للقليل، حيث إنه ذو شهرة كبيرة بالمحافظة، ويتناوله أهالى الأقصر بالعديد من الحكايات عن التحف والمقتنيات الأثرية الموجودة به، ومنها قصة سيارة جميل بك، ابن توفيق باشا انداروس، وهى من أوائل السيارات التى شاهدها الناس بالأقصر، ويقال إنها مطلية بماء الذهب وبعد وفاته قامت أخواته البنات بإدخال السيارة إلى داخل البيت فى قلب حجرة آخيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة