قضي فيس بوك مؤخرا علي أحد أكبر الأهداف ضمن حملته للحد من نظريات المؤامرة وهي مجموعة QAnon، حيث قالت الشبكة الاجتماعية أنها أزالت مجموعة Official Q / Qanon، وهي مجموعة تضم ما يقرب من 200 ألف عضو، بعد أن ورد أن العديد من المنشورات تنتهك سياسات التحرش والكراهية والمعلومات الخاطئة التي قد تكون ضارة.
وبحسب موقع gadgetsnow الأمريكى، فقال فيس بوك إن قرار الإزالة دخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس، ولكن لم يتم الكشف عنه حتى 6 أغسطس "وتم نشره في 7 أغسطس"، وأضافت الشركة أنها تراقب مجموعات أخرى من QAnon في الموقع، فيما يأتى ذلك بعد أسبوعين فقط من حظر تويتر آلاف الحسابات التي تنشر نظرية المؤامرة غير المدعومة.
وليس من المستغرب أن يقوم فيس بوك بهذه الخطوة، حيث أن مكتب التحقيقات الفدرالي يعتبر QAnon مصدر محتمل للعنف، وبغض النظر عن مدى مقاومة فيس بوك لحظر المحتوى، فإنه حريص على تجنب أي مواد قد تؤدي إلى تهديدات في العالم الحقيقي، مثل "boogaloos"، فيما تشير الانتهاكات المتعددة أيضًا إلى أن مسؤولي المجموعة لا يمكنهم أو لن يمنعوا المستخدمين من انتهاك القواعد - قد يكون هذا خيارًا أكثر فعالية من إزالة الأفراد.
يذكر أن حركة QAnon هي نظرية مؤامرة واسعة النطاق لا أساس لها من الصحة، مفادها بأن شبكة من الشخصيات الحكومية والتجارية والإعلامية القوية تشن حربا سرية ضد دونالد ترامب، واجتذبت نظريات المؤامرة التي تروج لها حركة QAnon على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الأتباع وتشق طريقها نحو أروقة البيت الأبيض، ومفادها أن قوى غامضة تسيطر على الولايات المتحدة، وأن الوحيد القادر على ردعها هو دونالد ترامب إذا أعيد انتخابه رئيسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة