قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين إن متسللين على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية التحتية للانتخابات الأمريكية قبيل انتخابات الرئاسة 2020، مما يشير إلى مستوى أكثر نشاطًا للتدخل الصيني المزعوم.
وتتجاوز تصريحات أوبراين على ما يبدو البيان الذي أصدره يوم الجمعة مكتب مدير المخابرات الوطنية والذي قال إن الصين "تعمل على توسيع نطاق جهودها" وأن روسيا تحاول بالفعل تقويض المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن. لكنه لم يتهم بكين تحديدا بمحاولات القرصنة ضد الأنظمة الأمريكية المتصلة بالانتخابات.
وقال أوبراين لشبكة (سي.بي.إس) "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين مثل روسيا وإيران، انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك".
وتنفي الصين دائما ادعاءات الحكومة الأمريكية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأمريكية والسياسيين والوكالات الحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل نيسان الماضي "الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".
وقال أوبراين إن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأمريكي.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي أن ذلك "مبعث قلق حقيقي، الأمر ليس قاصرا على روسيا". وأضاف "ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة