بحثت أطراف اتفاق السلام في السلام، الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى أمس في جوبا بين الحكومة و"الجبهة الثورية"، المسائل المتعلقة بالجدول والمصفوفة الزمنية لتنفيذ الاتفاق.
وذكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن وفود الحكومة والحركات المسلحة، الموقعة على اتفاق جوبا، عقدوا أول اجتماع مشترك بعد توقيع الاتفاق اليوم في جوبا، وترأس وفد الحكومة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ومن المقرر التوقيع النهائي على اتفاق السلام بعد إعداد المصفوفة الزمنية وآليات تنفيذه.
وقال الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية، في تصريح، "إن الاجتماع ناقش الترتيبات اللازمة التي يجب اتخاذها عقب مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام، لافتا إلى أن هناك قضايا تتعلق بالجداول ووضع المصفوفة الزمنية لتنفيذ الاتفاق، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت وعمل فني".
وأكد إدريس أن الاجتماع أكد على مواصلة العمل بنفس الروح التي سادت عملية التفاوض لتنفيذ مصفوفة اتفاق السلام، مضيفا "نحن مدركون للتحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها السودان، والتي لا يمكن تجاوزها بدون التعاون المشترك بين كافة الأطراف".
وأكد استعداد الجبهة الثورية السودانية لتحمل مسئولياتها من الآن والمساهمة في تعزيز استقرار السودان، موضحا أن لجنة الوساطة الجنوبية حددت فترة لا تتجاوز أسبوعين لوضع مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام.
ومن جانبه، قال مني مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان "إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأمس، سيؤدي إلى إنهاء كل الأزمات التي ظل يعاني منها السودان طيلة الستين عاما الماضية".
وأضاف "يجب علينا أن نحدد أولويات مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام المتمثلة في المسائل الإنسانية، خاصة فيما يتصل بقضايا النازحين واللاجئين والقضايا الإقتصادية، مشيرا إلى ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن السوداني، الأمر الذي يتطلب تكاتف وتضافر جهود كافة الأطراف لمعالجة هذه القضايا.
الموقعون على اتفاق السلام بالسودان يبحثون جدول زمنى لتنفيذ بنوده
الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 05:57 م
مجلس السيادة الانتقالى بالسودان - أرشيفية
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة