يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كينوشا بولاية ويسكونسن اليوم في إطار سعيه للسيطرة على الأوضاع هناك بعد مقتل الشاب الأسود جايكوب بلاك.
تأتي زيارة ترامب بعد إطلاق الشرطة النار في 23 أغسطس على جاكوب بلايك ، على الرغم من تركيزه في الأيام الأخيرة بشكل مباشر على الاضطرابات الناتجة التي تضمنت عمليات إطلاق نار مميتة في كينوشا وبورتلاند بولاية أوريجون.
ومن المتوقع أن يجتمع ترامب مع سلطات إنفاذ القانون لتفقد الأضرار الناجمة عن الاحتجاجات العنيفة ، ووفقًا للسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني ليس من المقرر أن يجتمع مع عائلة بلايك.
أطلق ضابط شرطة أبيض النار على جايكوب بلايك وهو رجل أسود يبلغ من العمر 29 عامًا سبع مرات في ظهره ، مما أدى إلى اندلاع موجة أخرى من الاحتجاجات ضد إطلاق الشرطة النار على الأمريكيين من أصل أفريقي ، لكن المظاهرات تصاعدت في بعض الأحيان ، حيث أشعل المحرضون النار في الشركات ودمروا الممتلكات.
وحث حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز (ديمقراطي) ، في رسالة إلى ترامب يوم الأحد ، الرئيس على الابتعاد عن كينوشا، وأشار إلى مخاوف من أن زيارة ترامب ستتطلب إعادة توجيه موارد السلامة العامة وإثارة مزيد من الانقسام.
قدم عمدة كينوشا جون أنتاراميان (ديمقراطي) رسالة مماثلة ، قال فيها للإذاعة الوطنية العامة إنه لم يكن من المناسب أن يزور ترامب في هذه المرحلة الزمنية، ومع ذلك، تجاهل ترامب هذه المخاوف ، وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن زيارته "يمكن أن تزيد من الحماس ويمكن أن تزيد من الحب والاحترام لبلدنا".
يأتي العنف في كينوشا في الوقت الذي تصارع فيه مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد الاضطرابات الاجتماعية وسط احتجاجات، حيث شهدت بورتلاند عنف لمدة ثلاثة أشهر وساءت الأوضاع نهاية الأسبوع ، عندما اشتبك أنصار ترامب مع المتظاهرين مما أسفر عن مقتل شخص بالرصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة