حوادث تحرش واعتداءات جنسية فى إيران تقود لقانون جديد ضد العنف الجنسى

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 07:22 م
حوادث تحرش واعتداءات جنسية فى إيران تقود لقانون جديد ضد العنف الجنسى إيران - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت حملة "أنا إيضا" على موقع التواصل الإجتماعى تويتر فى إيران، فى أن تكسر حاجز صمت الإيرانيين رجالا ونساء ممن تعرضوا لانهاكات أو تحرش جنسى فى حياتهم، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعى فى إيران لمنبر سرد تجارب الإيرانيين وفضح مرتكبى هذه الأفعال المشينة.

الحملة أيضا نجحت فى تحطيم "تابوهات" المجتمع الإيرانى، فقبل ذلك كان نادرا أن يتحدث النساء أو الرجال عما يتعرضوا له فى أيد أشخاص داخل مجتمعهم، وساهمت الحملة الأسابيع الماضية فى سرد عددا من الشخصيات المعروفة فى إيران ما تعرضوا له على يد أفراد مشهورين فنانين وكتاب ومنتجين وأساتذة جامعات.

وبحسب مواقع إيرانية، نجحت الحملة فى الكشف عن هوية شخص قام بعمليات اغتصاب متسلسلة لفتيات بعد تخديرهن بالنبيذ، وكانت التغريدات بمثابة بلاغ جماعى تقدمت العديد من الفتيات به، وعليه تحركت الشرطة الإيرانية ونجحت فى إلقاء القبض عليه.

وتبين أنه طالب الفنون السابق فى جامعة طهران، ويدعى كيوان إمام وردي، متهم باغتصاب عدد كبير من الطالبات.

وقال حسين رحيمي، قائد شرطة طهران "نؤكد عدم الكشف عن هوية النساء فى جميع الشكاوى" مشجعاً الضحايا على التحدث إلى السلطات.

الحملة أخرجت المسئولين الإيرانيين أيضا عن صمتهم، وخرجت نائبة الرئيس الإيرانى لشؤون المرأة معصومة ابتكار حيت النساء اللواتى تحدثن عن وقائع الاعتداء الجنسي، ودعت القضاء إلى مواجهة المغتصبين بشدة.

ونقلت وكالة بورنا للأنباء عن ابتكار قولها أن "حقيقة أن بناتنا يتحدثن بجدية -عن هذه القضية- هى أمر مهم، وإن كان مؤلما". وأضافت أن الحكومة تعمل حاليا على تشريع جديد ضد العنف الجنسى لتقدمه إلى البرلمان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة