كشف مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان اليوم الثلاثاء عن خططهما للتبرع بمبلغ 300 مليون دولار لمحاولة مساعدة الناس على التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وتم الإعلان عن هذا الخبر من قبل منظمتين غير ربحيتين استفادتا من التبرع، وهما مركز التكنولوجيا والحياة المدنية، ومركز الابتكار والبحث فى الانتخابات.
ووفقا لموقع "بيزني إنسايدر" البريطانى، سيحصل مركز التكنولوجيا والحياة المدنية على 250 مليون دولار، ويقول إنه سيوزعها على السلطات الانتخابية المحلية من أجل التوظيف والتدريب والمعدات، بينما سيتلقى مركز الابتكار والبحث فى الانتخابات مبلغ الـ 50 مليون دولار المتبقى، والذى سيتم إنفاقه على مساعدة السلطات القضائية المحلية فى تأمين بيانات التصويت الخاصة بهم.
قال زوكربيرج وتشان فى بيان مشترك: "نظرًا للتحديات غير المسبوقة التى سيسببها COVID-19 فى التصويت بجميع أنحاء البلاد، يعمل مسئولو الانتخابات على مدار الساعة للتأكد من أن كل ناخب لديه القدرة على المشاركة بأمان وفرز أصواتهم".
وأضاف الزوجان:"العديد من المقاطعات والولايات تعانى من ضائقة مالية وتعمل على تحديد كيفية توظيف وتمويل العمليات التى ستسمح بالإدلاء بأصوات الاقتراع وفرزها فى الوقت المناسب، وستساعد هذه التبرعات فى تزويد المسئولين المحليين والدوليين فى جميع أنحاء البلاد بالموارد والتدريب والبنية التحتية اللازمة لضمان أن كل ناخب يعتزم الإدلاء بصوته قادر على الحفاظ على نزاهة انتخاباتنا فى نهاية المطاف."
تأتى التبرعات مع إخضاع زوكربيرج للتدقيق المستمر بسبب انتشار المعلومات السياسية المضللة على فيسبوك وحول سياسات الشركة المتعلقة بالتحقق من الحقائق.
وسط هذه المخاوف، أطلق Facebook أداة فى أغسطس تهدف إلى الترويج لمعلومات دقيقة عن التصويت، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة New York Times فى 24 أغسطس، فقد التقى زوكربيرج مع نواب Facebook لمناقشة إمكانية تنفيذ "Kill Switch" لإغلاق الإعلانات السياسية بعد يوم الانتخابات لتفادى أى معلومات خاطئة حول النتائج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة