ترأس الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، اجتماع المكتب التنفيذى للجنة توحيد جهود العمل الأهلي، وذلك للوقوف على الخطوات العملية المنفذة على أرض الواقع فى مجال العمل الأهلى، من خلال أطر وأهداف الوثيقة التى تم توقيعها لتنظيم وتوحيد جهود العمل الأهلى فى مطلع يوليو الماضى، بمشاركة 40 جمعية ومؤسسة مجتمعية وتحت رعاية المحافظ.
حضر الاجتماع كل من: السيد بلال حبش نائب المحافظ رئيس لجنة توحيد العمل الأهلى، وإحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن، وأعضاء المكتب التنفيذى من رؤساء بعض الجمعيات الأهلية والتنفيذيين المعنيين.
وخلال الاجتماع تمت مراجعة عمل المجموعات الفنية، والتى تضم أعضاء ممثلين لمؤسسات أهلية تدور محاور عملها حول مجال معين أو أهداف مشتركة، لتحقيق أهداف تنموية مشتركة ومتكاملة ،وهى مجموعات: الدعم الفنى ، التطوع ، الدعم الصحي، الشئون الإدارية والمالية ،دعم ذوى الهمم، الدعم الأسرى( المرأة والطفل)، الدعم التعليمي،الدعم التكافلي،الدعم البيئي، الدعم الاقتصادى.
أكد محافظ بنى سويف أنه يتابع مع نائبه السيد بلال حبش يوميا الخطوات العملية التى تدعم جهود المجتمع المدنى فى كافة المجالات التنموية، وذلك تحت مظلة الوثيقة ،والتى تهدف فى الأساس لتعظيم العائد من تلك الجهود المجتمعية على المجتمع والمواطن السويفي، من خلال توحيد الجهود وتحقيق التكامل وفق رؤية تنموية مشتركة، والعمل على تعزيز قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتبادل الخبرات لرفع كفائتها وقدرتها على العمل، وتحقيق النفع العام والشفافية فى العلاقة بين كافة مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار محافظ بنى سويف إلى محددات وأطر الإستراتيجية التنموية للمحافظة ترتكز على التكامل، موضحا أنه عندما تم وضع أول وثيقة عمل أهلى على مستوى الجمهورية كانت بمثابة خطوة عملية ضمن تلك الإستراتيجية، قائلا "لازم نركز على أن نتماشى مع الخطوات المنفذة فى كافة القطاعات، وأن نركز جهودنا فى مكان معين أو قرية بعينها على سبيل المثال قرية أبو النور الذى ندفع بتطويرها ورفع مستوى المعيشة بها والنهوض بالقطاع الحرفى بها ضمن مشروع طموح للنهوض بمنطقة واحة وهرم ميدوم".
وخلال الاجتماع تمت مناقشة تنفيذ مبادرة لتطوير كامل لإحدى القرى، يشارك فى ذلك جميع الجمعيات الأهلية الموقعة على الوثيقة ، لتشمل مناحى التطوير:تحويلها لقرية منتجة، وتطوير البنية التحتية لها، والعمل على استثمار كل مواردها وميزاتها النسبية،حيث رحب المحافظ بالمقترح، مطالبا بسرعة وضع خطة التنفيذ واختيار القرية والبدء فى التنفيذ،لتصبح تلك القرية نموذجا يتم تعميمه مرحليا على باقى القرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة