وقامت أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من خلال اللجان الإلكترونية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر فيديوهات مفبركة وتركيب أصوات على فيديوهات سابقة وكتابة عناوين لا تمت للواقع بصلة، ومنها مقطع فيديو يُقال أنه "مظاهرة لأصحاب المحلات المتضررين من حظر كورونا".
كما كشفت فضائية "إكسترا نيوز"، كذب الجماعة الإرهابية بنشر الفيديو نفسه بعد تركيب صوت هتاف "مش عايزينه"، ما أثبت فبركة الإخوان بسبب وقوعهم في خطأ نشر الفيديو الواحد مرتين مع اختلاف الأصوات.
وأوضحت الفضائية أن الجماعة الإرهابية تحاول فقط نشر الأكاذيب والشائعات، ولكن في حقيقة الأمر أن الفيديو كان مذاعًا فقط على القنوات الإرهابية و منها "الجزيرة"، والفيديو الأصلي كان لتجمع أصحاب المحال التجارية في منطقة المنشية وبعد وصول قوات الشرطة لتهدئة الوضع ردد البائعون وأصحاب المحال هتاف "تحيا مصر".
ونقلت "إكسترا نيوز" فيديو نشره موقع "العربى الحديث" رصد تفاصيل الانشقاقات التى ضربت جماعة الإخوان والهزائم التى تمر بها الجماعة الإرهابية بعد القبض على محمود عزت وجاء القبض على محمود عزت، فى الثامن والعشرين من الشهر الماضى، كضربة أمنية موجعة، عمّقت الخلافات المشتعلة بين الهياكل التنظيمية الإخوانية فى الخارج.
من جانبه أكد أحمد سلطان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن المؤامرة إلى انكشفت بين إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان والمقاول الهارب محمد على ضد المعزول محمد مرسى، تكشف حجم الارتباك والانقسامات الحادة التى تشهدها الإخوان، مشيرا إلى أن إبراهيم منير قال أن قضية مرسى انتهت وهو ما أحدث حالة من الانقسام داخل الإخوان.
وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، لقناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير وسياساته داخل الإخوان أحدثت حالة من الانشقاقات الواسعة، داخل عناصر الجماعة، خاصة أن الكثير من كوادر الإخوان ترفض قيادة إبراهيم منير للإخوان.
ولفت الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن إبراهيم منير ينتمى إلى التيار القطبى، مشيرا إلى أن إبراهيم منير فصل العديد من قيادات الإخوان، وصل إلى أكثر من 300 عنصر إخوانى، ليصبح إبراهيم منير يسيطر على 80% من الإخوان.
وفى ذات السياق أكد إيهاب عمر، الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جماعة الإخوان كلما خسرت ميدانيا زادت من حجم أكاذيبها ونشر الشائعات عبر لجانها الإلكترونية، مشيرا إلى أن التنظيم يمتلك أحد أكبر اللجان الإلكترونية من خارج مصر، وهدفها تدشين الحملات التحريضية ضد مصر.
وأضاف الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تحاول من خلال استخدام تلك اللجان الإلكترونية لتشويه المؤسسات، والهجوم على الدولة وفبركة الفيديوهات والصور والتشكيك فى إنجازات الدولة.وأوضح الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية تمكنت من تحقيق اختراق داخل تلك الجماعة وتوجيه ضربات كبيرة، بجانب أن الوعى الشعب المصرى مثل ضربة كبيرة للجماعة، لافتا إلى أن تلك اللجان الإلكترونية الإخوانية بدأت تتآكل بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة