وجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، نصائح مهمة فى اليوم العالمى لمنع الانتحار الموافق اليوم 10 سبتمبر، فى انفوجراف نشرته عبر حسابها بموقع تويتر، مشددة على أن معظم حالات الانتحار سبقتها علامات تحذيرية سواء لفظية أو سلوكية.
وعلق المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه بتويتر، قائلاً:" يمثل الانتحار مشكلة خطيرة للصحة العمومية بيد أنه يمكن توقيه، تذكر إن كنت تشعر بأن الحياة لا تستحق أن ُتعاش، فاحرص على طلب الحصول على المساعدة، فأنت لست وحدك، والمساعدة متاحة لك".
إنفوجراف عن الانتحار من منظمة الصحة العالمية
وجاء في الإنفوجراف، أن معظم حالات الانتحار قد سبقتها علامات تحذيرية سواء لفظية أو سلوكية، إلا أن هناك بالطبع بعض حالات الانتحار التي تحدث بدون سابق إنذار لكن من الضرورى أن نعرف ماهى هذه العلامات التحذيرية والانتباه إليها".
ويحل اليوم العالمى لمنع الانتحار، اليوم، الموافق 10 سبتمبر، الذى ينصب تركيزه على الوقاية من الانتحار والغرض منه إذكاء الوعى بإمكانية منع الانتحار، والذى يعد ثالث سببا في الوفاة عند الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاما.
وذكرت الأمم المتحدة، عبر حسابها بموقع تويتر ، أن العالم يخسر 800 ألف شخص بسب الانتحار سنويا، قائلة:" 10 سبتمبر هو اليوم العالمي لمنع الانتحار، والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بإمكانية منع الانتحار".
وأضاف موقع الأمم المتحدة، عددا من الحقائق الرئيسية عن الانتحار حول العالم، أنه يلقى ما يقارب 800 ألف شخص حتفه كل عام بسبب الانتحار.
وأوضح، أنه مقابل كل حالة انتحار هناك الكثير من الناس الذين يحاولون الانتحار كل عام وتمثل محاولة الانتحار السابقة أهم عامل خطر لعموم السكان.
وأشارت، أنه يعد الانتحار ثالث سبب للوفاة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا، كما تستأثر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنحو 79% من حالات الانتحار في العالم.
وأكملت، يقدر أن حوالي 20% من حالات الانتحار العالمية تنجم عن التسمم الذاتي بالمبيدات، والتي يقع معظمها في المناطق الزراعية الريفية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ويعتبر الشنق والأسلحة النارية من الطرق الأخرى الشائعة للانتحار.