وذكرت الإذاعة المالية أن الأيام التشاورية ستسمح بإجراء مناقشات حول طرق الانتقال من أجل الاتفاق على المحاور الرئيسية لخارطة الطريق التي تحدد البنية الهيكلية والهيئات لعملية الانتقال ووضع ميثاق الانتقال لإعادة تأسيس مالي جديدة.
وقال العقيد أسيمي غويتا إن المشاورات الوطنية هي تعبير عن التطلعات المشروعة للشعب المالي من أجل إعادة بناء أفضل للدولة؛ مؤكدا أن هذا الإصلاح يبرره البحث عن الحكم الرشيد بحيث تكون هموم المواطن في صلب السياسات العامة.
وأضاف: "لا شك لدي في الروح الوطنية لجميع المشاركين حتى نتمكن من تبني أسس الإصلاحات السياسية والمؤسسية اللازمة لإعادة تأسيس أمتنا". 
ودعا رئيس المجلس العسكري الماليين إلى تنحية خلافاتهم جانبًا واغتنام هذه الفرصة لبناء أسس مالي على أساس العمل والكفاءة والعدالة الاجتماعية وبناء دولة سلمية وخلاقة وموحدة حيث الحياة جيدة.