كشف الإعلامى أحمد شوبير أن مصير الكراوتى أنتى تشاتشيتش، المدير الفنى لبيراميدز، مرهون بنتيجة مباراة حوريا كوناكرى الغينى فى الكونفدرالية، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "الناس فى بيراميدز مش راضيين عن مشوار أنتى تشاتشيتش مع الفريق، بس بيقولوا مينفعش يمشى دلوقتى، إنما لو خسر من حوريا كوناكرى فى الكونفدرالية لن يعود من الطائرة سيكون هناك قرار بإقالته فوراً".
وأضاف شوبير، "بيراميدز إذا فكر فى التعاقد مع مدرب أجنبى لخلافة تشاتشيتش فكل الخيارات مطروحة أمامه، قد تشمل مثلا إيمرى أو مارك فوتا أو مارتن يول، أى مدرب كبير بيراميدز يستطيع التعاقد معه، أما لو فكر فى مدرب محلى فليس هناك سوى إيهاب جلال".
وتابع شوبير، "بيراميدز قرر رحيل أحمد حمودى والحارس أحمد دعدور وعمر العيونى رفض الاستمرار".
وعن الأهلى قال شوبير، "هتسمعوا كلام كتير عن مفاوضات مع لاعبين أجانب ولكن ليس هناك شىء مؤكد، المؤكد فقط وبنسبة 100% أن الأهلى يبحث عن عرض للأنجولى جيرالدو".
وعن رحيل إكرامى الشحات عن الأهلى قال شوبير، "كابتن إكرامى اسم كبير ورمز لا ينسى فى تاريخ القلعة الحمراء، ولكن الناس فى الأهلى مش راضيين عن ظهوره مؤخراً فى أحد البرامج التليفزيونية للحديث عن الأزمات الأخيرة والخاصة بنجله شريف إكرامى وزوج ابنته رمضان صبحى، وبيقولوا ده مش وقته ومكنش المفروض يتكلم حالياً، أما إنهم يمشوه أو يكمل معنديش معلومة عنها".
ودخل الهولندى مارك فوتا، المدير الفنى السابق للإسماعيلى والاتحاد السكندرى وساوثهامبتون الإنجليزى والوحدة الإماراتى، دائرة المرشحين لتولى قيادة فريق بيراميدز خلال الفترة المقبلة، خلفًا للكرواتى أنتى تشاتشيتش الذى أصبح على حافة هاوية الرحيل عن قيادة الفريق السماوى، خاصة بعدما تعرض بيراميدز للخسارة أمام الزمالك ثم من الجونة، ليبتعد نسبيًا عن صراع المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى، والذى كان سيضمن للفريق السماوى المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا بالموسم الجديد.
ورحل فوتا عن قيادة فريق الوحدة الإماراتى ليصبح حرًا فى الوقت الحالى، الأمر الذى دفع مسئولى الإسماعيلى وبيراميدز للتفكير فى إمكانية التعاقد مع المدرب الهولنى المخضرم فى الفترة المقبلة، إلا أن المقابل المادى الذى سيشترطه مارك فوتا من المتوقع أن يكون عائقَا أمام موافقته على العودة لقيادة الدراويش، ويصبح قريبًا من الفريق السماوى، الذى يُعد الفريق لحصد البطولات خلال المرحلة المقبلة.