انبعاثات الكربون قد تنخفض 7% فى جميع أنحاء العالم ولكن المشكلة مستمرة

الخميس، 10 سبتمبر 2020 04:00 ص
انبعاثات الكربون قد تنخفض 7% فى جميع أنحاء العالم ولكن المشكلة مستمرة انبعاثات الكربون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الأمم المتحدة، أنه على الرغم من أنه قد تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم بنسبة تصل إلى 7% هذا العام بفضل الإغلاق بسبب فيروس كورونا، سيظل تغير المناخ مستمر بلا هوادة، فمن المتوقع نسبة للاحصائيات أن يكون مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أقل بنسبة تتراوح بين 4 و7% هذا العام.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في أبريل وحده، انخفضت المستويات بنسبة 17 %، لكنها بدأت في العودة إلى وضعها الطبيعي عندما تم تخفيف الإغلاق ولا تزال مرتفعة كما كانت في عام 2006.
 
وفقًا لتقرير منظمة الأمم المتحدة العالمية للأرصاد الجوية، عن حالة المناخ العالمي، استمر تغير المناخ بلا هوادة طوال جائحة كورونا على الرغم من الانخفاض الكبير في النشاط البشري.
 
ووجد التقرير أن تغير المناخ كان يتقدم بسرعة، وكانت هناك أحداث عالمية تثبت ذلك، مثل موجات الحرارة في سيبيريا وذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
 
يحذر التقرير من أن العالم ليس على المسار الصحيح في الجهود المبذولة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 2.7 فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) من أجل تفادي أسوأ آثار تغير المناخ.
 
كما أنه مطلوب تخفيضات مستمرة في التلوث بنسبة 7% على الأقل كل عام على مدى العقد المقبل لإبقاء درجات الحرارة أقل من الهدف المتفق عليه دوليًا.
 
يقول الباحثون، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون انخفضت في عام 2020 بسبب انخفاض النشاط الاقتصادي المرتبط بـ Covid-19، لكن لم يحدث أي انخفاض في الكمية الإجمالية لثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
 
وهناك احتمال واحد من كل أربعة أن ترتفع درجة الحرارة فوق 2.7 درجة فهرنهايت على الأقل لمدة عام واحد على مدى السنوات الخمس المقبلة.
 
استمرت تركيزات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى في الغلاف الجوي، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، كما كانت السنوات من 2016 إلى 2020 هي أشد فترة خمس سنوات مسجلة حرارة.
 
ويتقلص الجليد البحري في القطب الشمالي، ويتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي وتتسبب الظواهر الجوية المتطرفة في آثار كبيرة.
 
يحذر التقرير من أنه في السنوات الخمس من 2020 إلى 2024، هناك فرصة بنسبة 24% لمدة عام واحد على الأقل لرؤية درجات حرارة عالمية تتجاوز عتبة 2.7F فوق مستويات ما قبل الصناعة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة