أعادت دار الإفتاء المصرية، نشر فيديو موشن جرافيك، أكدت فيه أنّ الشريعة الإسلامية جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة الطيبة، ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد الفكري والأخلاقي والمالي والوظيفي والإداري، واعتبر ذلك من كبائر الذنوب.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو موشن جرافيك، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة في الدار وترجمته إلى لغة الإشارة، أنّ الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، إذ يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وينقل لنا القرآن الكريم وصية لقمان لابنه وهو يعظه، قائلًا: {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
وأوضحت الدار، أنّ من أعظم صور الفساد ما تفعله التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة إلى الفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق، لافتة إلى أنّ الاستيلاء على الأموال العامة والرشوة وتعطيل سير العمل، ونشر الشائعات ومخالفة القيم والأخلاق، من الفساد المزموم، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءَكُم وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "على كل مسلم القيام بدوره ومساندة أجهزة وطنه، في مجال مكافحة الفساد وردع المفسدين وحفظ أمن الوطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة