تفقد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، ومجلس جامعة الإسكندرية، مقر الجامعة الجديد، بمنطقة أبيس بعد الإنتهاء من عدد من المبانى التى تساعد على الدراسة بدءا من أكتوبر القادم، وعقد أول مجلس بالجامعة داخل المقر الجديد بمنطقة أبيس بحضور كافة عمداء الكليات.
ويأتى هذا ضمن خطة الإحلال والتجديد للمنشأت المتهالكة لكليات الجامعة وكذلك الكليات المطلوب إخلائها وهى الخطة التى وضعتها الجامعة وعملت عليها لأكثر من عامين لتحقيق رؤيتها الشاملة للأرتقاء بمستوى الخدمات التعليمية وإستيعاب أكبر عدد من الطلاب، وتطوير منظومة مبانى الجامعة الموجودة فى أماكن كثيرة متفرقة داخل المحافظة، مما يلقى عبئا كبيراً على ميزانية الجامعة نتيجة سوء حالة الإنشاءات وتكرار كل خدمة مقدمة، سواء من حيث صيانة المنشآت أو القوى البشرية التى تحتاجها هذه الكليات، بالإضافة إلى تسهيل عملية الانتقال وتخفيف الضغط على قلب المحافظة.
وقال رئيس الجامعة، أن المرحلة الأولى لهذه الإنشاءات تضمنت مبني لكليتى التربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة والمقام وبلغت نسبة التنفيذ حوالى 85%، وكلية الفنون الجميلة وملحقاته.
الجدير بالذكر أن كلية الفنون الجميلة مقسمة فى اربع فيلات قديمة بعضها يحتاج الى اعمال صيانة مكلفة للغاية نظرا لطابعها الأثرى ومبنى كلية الألسن واللغات التطبيقية المزمع إفتتاحها فى العام الجامعي ٢٠٢١/٢٠٢٠.
وكانت كلية الطب البيطرى قد إنتقلت بالفعل إلى أرض الجامعة بمنطقة أبيس، وأصبحت جميع الفرق الدراسية موجودة هناك بعد نقلها من منطقة إدفينا بمحافظة البحيرة، موضحا أن المقترح هو نقل الكليات ذات التخصصات البينية أو المشتركة، إلى مكان واحد، بما يفيد التكامل المنشود والاستغلال الأمثل للموارد والصالح العامة للجامعة والطلاب والعملية التعليمية.