أقر مجلس مدينة بورتلاند أصعب حظر للتعرف على الوجه فى الولايات المتحدة، ما أدى إلى حظر الاستخدام العام والخاص للتكنولوجيا، حيث أصدرت مدن أخرى مثل بوسطن وسان فرانسيسكو وأوكلاند قوانين تمنع المؤسسات العامة من استخدام التعرف على الوجه، لكن بورتلاند هى أول من حظر الاستخدام الخاص.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، تم تمرير الحظر بالإجماع، وتم طرح القانون الجديد المكون من شقين في الواقع، حيث أصبح الحظر العام للتعرف على الوجه ساري المفعول، ويجب على مكاتب المدينة إكمال تقييم لاستخدام التعرف على الوجه في غضون 90 يومًا، أما الشق الثانى، فهو الذي يحظر الاستخدام الخاص، وهو ساري المفعول في الأول من يناير 2021.
وقال تيد ويلر، عمدة بورتلاند، خلال جلسة استماع يوم الأربعاء: "لا ينبغي أبدًا أن يخشى سكان بورتلاند من أن يتم استغلال حقهم في الخصوصية من جانب حكومتهم أو من مؤسسة خاصة".
وتم العثور على برنامج التعرف على الوجه يحتوي على تحيزات تتعلق بالعمر والعرق، مما يؤدي إلى أسئلة حول الحريات المدنية وإساءة التعرف على الأفراد من جانب تطبيق القانون، وبحسب ما ورد تطرق مفوض مجلس مدينة بورتلاند جو آن هارديستي إلى هذه المخاوف في بيان في جلسة الاستماع.
قال هارديستي: "أعتقد أن ما نمرره هو تشريع نموذجي ستحاكيه بقية البلاد بمجرد أن ننتهي من عملنا هنا"، وتابع قائل: "يتعلق هذا حقًا بالتأكد من أننا نعطي الأولوية لأفراد المجتمع الأكثر ضعفًا وأفراد المجتمع ذوي البشرة السمراء".
وأعرب اتحاد الحريات المدنية الأمريكي عن دعمه للتشريع في بيان يوم الأربعاء، بينما أشار أيضًا إلى بعض وحشية الشرطة الأخيرة.
وقال جان كارسون، المدير التنفيذي المؤقت لاتحاد الحريات المدنية بولاية أوريجون، "نأمل أن يؤدي تمرير هذا التشريع التاريخي في بورتلاند إلى تحفيز الجهود لسن تشريع على مستوى الولاية يحمي جميع سكان ولاية أوريجون من مجموعة واسعة من الطرق التي يتم من خلالها جمع معلوماتنا البيومترية وتخزينها وبيعها واستخدامها دون إذن منا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة