فعل الأهلى الصواب والواجب المفترض مع نجمه مؤمن زكريا، بعدما صرف له قيمة كامل عقده المتبقي منه ثلاث سنوات وكل ما يستحقه اللاعب عن هذا التعاقد طوال مدته فى تأكيد لمساندة الأهلي ودعمه للاعبه في ظل الظروف الصحية التي يمر بها.. وهو ما سبق وأن طالبت بتنفيذه فى مقال سابق يعود إلى شهر أبريل الماضى فى عز أزمة اللاعب بعنوان "مؤمن زكريا وعبد الحق نورى.. وما بينهما !".
وبصراحة كان مشهدًا رائعًا على المستوى المعنوى لمؤمن زكريا، وجوده وسط زملائه فى الأهلى والاحتفاء به فى أجواء أسرية وحميمة تساعد فى رفع معنويات اللاعب فى رحلة علاجه شفاه الله.
*طاهر محد طاهر بات هو التريند لجماهير الأهلى للرد على انتقال رمضان صبحى إلى بيراميدز، بعد مواصلة التهديف مع المقاولون قبل ارتداء القميص الأحمر الموسم الجديد، وحظه وحظ الجمهور الأحمر أن أهدافه المتتالية أمام وداى دجلة وحرس الحدود تاتى بشكل جمالى يؤكد موهبة وحسم اللاعب بأهداف +90 المفضلة لأبناء الجزيرة فى إشارة لحمله جينات الأهلاوية، ليجعل التغني بقدراته فى محلها مع الثقة فى عدم تأثر الأهلى برحيل رمضان صبحي فى وجوده.
*يتزامن الربط بين طاهر محمد طاهر ورمضان صبحى، مع أحوال محبطة يعيشها نادى بيراميدز الذى خطف رمضان صبحى من الأهلى، إذ بات مهددًا بعدم المشاركة فى البطولات الأفريقية الموسم المقبل فى ظل تقهقهر ترتيبه فى الدوري إلى المركز الرابع بعد تلقيه خسارة أمام المصري البورسعيدي هي الثالثة على التوالي فى المسابقة، وسط غياب نجمه الأول عبد السعيد للإصابة، ما يفتح المجال أمام تساؤل محورى، هل بيراميدز هو عبد الله السعيد؟.
*أكثر ما يمكن أن يستفاد منه الزمالك الفترة الحالية بعيدا عن نتائجه فى الدورى، هو الرويتشن الذى يمنح كارتيرون الفرصة فى إراحة اللاعبين الأساسيين من إجهاد ضغط المباريات، وكذا ادخال اللاعبين البدلاء والبعيدين عن المشاركة فورمة المباريات مع الدفع بالعناصر الشابة، للاستفادة من الجميع فى أى وقت يحتاجهم الفريق، مثلما حدث أمام سموحة .. لكن هذا حدث ومعه ظهر نقطة ضعف وعيب.
يعاب علي المدرب الفرنسي الدفع بأكثر من لاعب ناشئ مثل ياسين مرعى الديفندر وحسام عبد المجيد المساك وكذلك المهاجم أسامة فيصل فى نفس التوقيت الذى يشهد التشكيل عناصر جديدة مثل مصطفى فتحى ، إمام عاشور، إسلام جابر، وهو ما أثر بالسلب على الأداء الذى فقد ضوابط مختلفة وتوظيف جيد حتى تحقق سياسية التدوير الفوائد المرجوة منها ولا تأتى بالعكس، مثلما حدث أمام سموحة فى المباراة التى أنتهت بالتعادل 3/3، وكان أبرز سلبياتها الأخطاء الدفاعية المتكررة طوال المباراة وزدات فى النهاية بعدما وظف أكثر من لاعب ومنهم الناشئين المفتقدين الخبرات فى غير مراكزهم بالخط الخلفى ما تسبب فى وقوعوهم بأخطاء أدت إلى دخول الهدفين الثانى والثالث لسموحة فى أخر سبع دقائق من عمر المباراة.
وعلى الثنائى مرعى وعبد المجيد تجاوز تلك الاخطاء والتعلم منها مع التركيز فيما هو قادم ، فالخطأ وارد بالنسبة لأى لاعب فما بالك بشاب صغير مازال يتحسس مشواره الكروى فى الفرست تيم.
*لقطة دعائية مهة لمصر على المستوى الرياضى والسياحى، تستوجب تحية من شارك فيها، بعدما أعلنت رابطة الدورى الإسباني عن كرة الموسم الجديد من أمام الإهرامات، قائلة فى تقديمها للحدث "من مصر أم الدنيا، ومِن أمام الأهرامات التاريخية، LaLiga تقدم لكم كرة الموسم الجديد 2021-2020"، هذا مع العلم أن هناك تعاون مثمر عن قريب بين اللجنة الخماسية القائمة على إدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى وبين رابطة الدورى الإسبانى حيث يشارك مسئولو الأخير فى دورات خاصة لثقل خبرات الأندية المصرية حول مفاهيم روابط الأندية ودورها فى إدارة الدورى المحلى كنقظة بداية نحو إنشاء روابط أندية للدورى الممتاز والدرجة الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة