حين أراد نشطاء مكافحة التغير المناخى الإعراب عن غضبهم بالتظاهر بالغسالات والمنظفات ملوحين بالجنيه الإسترلينى أمام البرلمان البريطانى مطالبين الحكومة أن تقطع الشركات تعهدات جديدة بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى.
حيث جاء المحتجون بحركات بهلوانية تعلوها البسمة، مرتدين ألوانا مبهجة، حاملين أدوات النظافة بجوار الغسالات ملوحين بعملة بلادهم بعد غسلها، معلقين الجنيه الاسترينى فى الهواء الطلق
وفي بيان صدر في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة، قال متحدث باسم الحركة: "نحن نعيش حالة طوارئ على نطاق غير مسبوق والصحف التي استهدفناها لا تعكس حجم وإلحاح ما يجري لكوكبنا."
وتابع المتحدث قائلا: "لأي مؤسسة أعمال صغيرة تعطل عملها بفعل ما حصل هذا الصباح نقول: "نحن آسفون. نأمل بأن تبدو أفعالنا متناسبة مع خطورة الأزمة التي نواجهها وأن يكون هذا اليوم من التشويش على العمل قد دق ناقوس الخطر بنجاح بشأن التشويش الأعظم القادم.
يقول المحتجون إنهم يريدون "إبراز تناقض الحكومة البريطانية التي تصر على أنها رائدة عالميا في مكافحة الانهيار المناخي بينما تضخ أموالا هائلة في التنقيب عن الوقود الحفري".
من جانبها قالت شرطة لندن إنها اعتقلت خمسة رجال وثلاث نساء للاشتباه في إلحاق إضرار عامة.