يواجه محرك جوجل أحيانا مشكلة في العبارات التي تظهر تلقائيًا عندما تحاول كتابة بحث جديد، فإن اقتراحات البحث قد توجه المستخدمين أحيانًا نحو مفاهيم إشكالية وأخبار مزيفة أيضا، وتستند الاقتراحات إلى ما يبحث عنه الآخرون، ولكن في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، تغير شركة جوجل سياسات الإكمال التلقائي الخاصة بها للتخلص نظريًا من فئة معينة من الاقتراحات.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، تشمل هذه الفئة من الاقتراحات "التوقعات المتعلقة بالانتخابات"، التي يمكن تفسيرها على أنها تفضيل مرشح معين أو حزب سياسي.
وكشفت جوجل، "لا نسمح بالتنبؤات التي يمكن تفسيرها على أنها موقف مع أو ضد أي مرشح أو حزب سياسي، ولا يمكن تفسيرها على أنها ادعاءات حول المشاركة في العملية الانتخابية أو نزاهتها".
وكانت جوجل من قبل أدعت بالفعل في عام 2016 أن الإكمال التلقائي لا يفضل أي مرشح أو قضية، عندما اتُهمت بإخفاء نتائج الإكمال التلقائي السلبية حول هيلاري كلينتون.
ولعل الغريب في الأمر هذه المرة، أن جوجل بدلا من التأكد من أن عمليات البحث عن المرشحين والأحزاب السياسية ليست متحيزة بأي شكل من الأشكال، ستزيل ببساطة اقتراحات البحث التي قد تفضل أي حزب أو مرشح.
عرضت الشركة بعض الأمثلة في منشور مدونة اليوم، ويبدو أنها متشددة في مدى "التوازن" الذي تحاول تحقيقه، حيث قالت: ستزيل جوجل على ما يبدو أنه يدعم كلتا العبارتين "يمكنك التصويت عبر الهاتف" و "لا يمكنك التصويت عبر الهاتف "، على الرغم من أن أحد هذين الأمرين صحيح والآخر كذب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة