أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى السودان المهندس يوسف عبد الكريم أهمية المساندة والتضامن والدعم الذى قدمته وتقدمه مصر رئيسا وحكومةً وشعباً وعمالاً إلى السودان خلال الأزمة الحالية المتمثلة فى السيول والفيضان الذى ضرب البلاد مؤخرا، ما أسفر عن ضحايا فى الأرواح والممتلكات.
وحسب بيان أصدره مركز معلومات وإعلام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قال "عبد الكريم" فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة إن البيان العمالى الصادر منذ أيام قليلة عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة الـ27، برئاسة النائب جبالى المراغى، والتصريحات التى جاءت فيه على لسان الأمين العام النائب محمد وهب الله جاء فى الوقت المناسب ليؤكد حقيقة جوهرية وهى أن "عمال مصر"، أصحاب مواقف مشرفة تجاه شعب وعمال السودان، ويؤكد "أننا جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الأعضاء بالسهر والحمى"، موضحا أن التعاون والتنسيق مع اتحاد عمال مصر ونقاباته العامة مستمر منذ تاريخ طويل كترجمة للعلاقات التاريخية والحضارية والمصيرية بين البلدين الشقيقين، من أجل الحفاظ على الأمن القومي الافريقي والعربي، ومواجهة التحديات، موضحاً أن "عمال مصر" و"عمال السودان" كانوا ولا يزالوا "صوتاً واحداً" ويربطهم تعاون تنظيمي وفكري في كافة المنظمات العمالية عربياً ودولياً.
وأضاف رئيس "عمال السودان" أن مواقف مصر الراهنة مشرفة وتاريخية فى كل ما يتعرض له السودان، وهذا يعزز ويؤكد اننا شعب واحد في وادي النيل، مؤكداً على التصريحات الرسمية السودانية التي أشارت إلى أن كل ما طلبته الحكومة السودانية من أولويات واحتياجات في تلك المرحلة، وصلت أضعافه من مصر، لافتًا إلى أن هناك وعودًا بأن الجسر الجوي، الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتسييره إلى السودان، سيتواصل خلال الأيام القادمة، وهذا يوضح أهمية المساندة القادمة إلى السودان من كافة المستويات في الدولة المصرية .
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اصدر توجيهات بتسيير جسر جوي إلى السودان يحمل متطلبات احتياجات الذين تاثروا بالسيول والفيضانات مشيرا إلى أن هذه الطائرات تعد الخطوة الاولى للجسر الجوي بين البلدين منوها الى ان الفترة القادمة ستكون هنالك المزيد من المساعدات للمتضررين.
وكان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قد أصدر بياناً أكد فيه دعمه ومساندته وتضامنه مع السودان الشقيق حكومةً وشعباً وعمالاً، في مواجهة آثار الفيضانات، التي تجتاح البلاد، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويشار إلى أن السودان الشقيق شهد فيضانات نتيجة كميات الأمطار الغزيرة التي سجلت أرقاما قياسية، وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، ما دفع السلطات هناك إلى اعتبار البلاد كلها منطقة كوارث طبيعية وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، بسبب الارتفاع القياسي لمنسوب المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة