قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد، ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وتابع المركز فى بيان له: فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، مضيفا إن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود.
وأضاف أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر، كما يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي لابسة حذاءها ما دام طاهرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة