نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية كاريكاتيرا، يسلط الضوء عن مساوئ التعليم عن بعد، حيث فرض تحدى فيروس «كورونا» على المدرسة والأسرة تكاملاً فى أدوارهما المحورية لا سيما بعد اعتماد التعلم الهجين (عن بعد وحضورياً) من أجل إعداد أجيال المستقبل والإقبال على تجربة تعليمية تحقق الاستفادة القصوى لكافة الأبناء.
كاريكاتير صحيفة الاتحاد الاماراتية
وصور الكاريكاتير، شخص يجلس خلف نجله التلميذ الذى يتلقى دروسه عبر الكمبيوتر وتبدو عليه مظاهر الانزعاج من كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر، ومراقبة نجله ومتابعة دروسة وهو ما دفع الطفل للقول "المدارس ارحم" .
وفى هذا الإطار شدد مسؤولون وتربويون على أهمية دور المدارس فى الوقت الحالى من خلال الدعم النفسى للطلبة، وتزويدهم بالمهارات والمعارف والأدوات التى تمكن من توفير بيئة تعلم صحية، مؤكدين أن نجاح التعلم عن بُعد يتوقف على تعاون ومتابعة المدارس مع أولياء الأمور بعد أن وفرت الجهات المعنية كافة أسباب استمرار التعليم.
وشددوا على أهمية دور أولياء الأمور خلال مختلف المراحل لاسيما خلال المرحلة الجارية ودور الأسرة فى التوعية وتعريف الطلاب بالأوضاع المستجدة ومدى التغيير الحاصل فى العالم أجمع، وكيف يمكن لهم حماية أنفسهم وحماية الآخرين فى ظل هذه الظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة