أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانيون يفندون أكاذيب وشائعات الجماعة الإرهابية.. ويؤكدون: مثيرة للسخرية

السبت، 12 سبتمبر 2020 07:11 م
برلمانيون يفندون أكاذيب وشائعات الجماعة الإرهابية.. ويؤكدون: مثيرة للسخرية مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن الشعب المصرى يدرك ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من ترويج الأكاذيب والشائعات، ولا يصدقها أحد، حيث أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، أن جميع ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية خاصة فيما تبثه الآلة الإعلامية التابعة لها وفضائيات العار والدم والإرهاب التى تبث سمومها ضد الدولة المصرية من قطر وتركيا، أصبحت مثيرة للسخرية والضحك ليس من قبل الشعب المصرى فقط ولكن من كل شعوب العالم، خاصة أن كل ما تبثه مجرد شائعات وأكاذيب وموضوعات مفبركة وفيديوهات وصور قديمة وليس لها أى صلة بمهنة الإعلام من قريب أو بعيد.

 

 وقال "إسماعيل" فى بيان له اليوم، أن هذه الجماعة المارقة أصبحت مغيبة وفقدت الوعى والإحساس لأنها لازالت تتصور أن سعيها الشيطانى فى كل ممارساتها لإحداث الفوضى مرة أخرى بالدولة المصرية سواء من خلال نشر الأكاذيب والشائعات أو الدعوة لمظاهرات أو ما شابه من أساليب تحرض ضد القيادة السياسية والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة المصرية، وتتصور وهما أن هذه الأساليب سوف يكتب لها النجاح، وتناست أن الشعب المصرى العظيم الذى لفظ هذه الجماعة الإرهابية وحكم دولة المرشد فى ثورته العظيمة والتاريخية 30 يونيو عام 2013 كتب شهادة وفاة لهذه الجماعة والشعب المصرى العظيم منذ ذلك التاريخ ولن يستجيب لمثل هذه الدعوات، بل أن المصريين حريصون على دعم القيادة السياسية، كما أن الشعب المصرى أصبح على وعى وإدراك كاملين بالمخاطر التى تواجه الشارع المصرى ومحاولات قوى الشر والضلال والظلام والإرهاب فى ضرب الفتن وتشويه القيادة السياسية، ولذلك فإن المصريين دائما يتقدمون الصفوف ويقفون خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية صفا واحدا لمواجهة جميع المخاطر والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.

 

 وأكد إسماعيل، أن أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أصبحوا صم بكم عمى لأنهم منذ سقوطهم ولايزالون يفكرون فى أشياء خيالية ولا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع، خاصة أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل الذريع بفضل وعى الشعب المصرى، مؤكدا أن مصر أصبحت فى عهد الرئيس السيسى دولة مؤسسات وحققت إنجازات ومشروعات قومية عملاقة لم تتحقق على مدى أكثر من نصف قرن.

 

 بدوره، أكد النائب محمد الكورانى، أن جماعة الإخوان الإرهابية لاتزال تتحسر على اقتلاعها من الجذور من داخل مساجد الله، فلم يعد لأى فرد من أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية من المنتمين لهذه الجماعة المارقة أو التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة يعتلى منابر المساجد.

 

 وقال "الكورانى"، أن نجاح وزارة الأوقاف فى تحقيق هذا الهدف الذى قضى على الأفكار الإرهابية والتكفيرية فى مصر جعل الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وفضائيات العار والدم والإرهاب التى تبث سمومها من قطر وتركيا تهلل ليلا ونهارا وكذبا لترويج فكرة أن الدولة المصرية تهدم بيوت الله، وأنها تسعى لتقليل عدد المساجد، مؤكدا أن الدولة المصرية وجدت الشعب المصرى العظيم هو أول من يتصدى لهذه الأكاذيب والسموم من خلال الرد الحاسم والقاطع من المصريين خاصة من الشباب المصرى الواعد عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات والكتائب الالكترونية الشبابية المصرية.

 

 ووجه النائب محمد الكورانى للمصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية لوقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ونجاحهم الكبير فى دحض وتنفيد أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية ومواجهة السموم والأكاذيب والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.

 

 كما وجه التحية لوزير الأوقاف ليس فقط على مواجهته قوى الشر والضلال والظلام والإرهاب فقط ولكن على رأيه الشجاع كعالم كبير فى إظهار رأى الشرع من المساجد التى بنيت على أرض مغصوبة وهو موقف جمهور العلماء من عدم جواز بناء المساجد على أراض مغتصبة، إضافة إلى رده وبلغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل على أهل الشر أصحاب الشائعات بحقيقة الموقف المصرى من المساجد وتأكيده أن ما تم إنجازه فى عمارة المساجد فى ست سنوات بناءً جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا أو فرشًا أو صيانةً غير مسبوق فى تاريخ مصر، وأن ما أنشئ إنشاءً جديدًا فى ست سنوات تجاوز (1200) مسجد وأن ما تم إحلاله وتجديده وصيانته تجاوز (3600 ) مسجد، وأن ما سيتم افتتاحه فى يوم واحد، وهو يوم الجمعة القادمة (130) مسجدًا، منها (53) مسجدًا فى محافظة واحدة وهى محافظة الشرقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة