تكبدت أسعار النفط خسارة أسبوعية للمرة الثانية علي التوالي، إذ يتوقع المستثمرون استمرار تخمة فى المعروض العالمى، إذا زاد ضعف الطلب فى ظل تنامى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حيث أنهي خام القياس العالمي برنت الجلسة أمس الجمعة، عند 39.83دولار للبرميل منخفضا بمقدار 23 سنتا أو ما يوازي 0.6 %، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37.33 دولار للبرميل مرتفعا بمقدار 3 سنتات أو ما يوازي 0.2 % وانخفض خام غرب تكساس الوسيط وخام القياس العالمي بحوالي 6٪ لكلا منهما خلال هذا الأسبوع وفقا لرويترز .
وتسببت زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية في التأثير سلباً على المعنويات التي تعاني بالفعل في ظل تآكل الطلب على الوقود مع استمرار جائحة كورونا.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت المخزونات الأسبوع الماضي على عكس التوقعات، إذ عادت مصافي التكرير ببطء إلى العمليات بعد إغلاق مواقع الإنتاج بسبب عواصف في خليج المكسيك ومنطقة أوسع نطاقا، وارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة مليوني برميل مقارنة مع توقعات بانخفاضها 1.3 مليون برميل في استطلاع للرأي أجرته رويترز.
وفي مؤشر سلبي آخر، بدأ المتعاملون يحجزون ناقلات لتخزين النفط الخام والديزل، في ظل تعثر التعافي الاقتصادي مع استمرار جائحة كوفيد-19 بلا هوادة.
وتخفض تحالف أوبك بلس، الإنتاج حاليا بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر لدعم الأسعار مع تقوض الطلب بفعل أزمة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة