ضرب الارتباك قنوات الإخوان في تركيا وقطر، على خلفية تسريب وثائق تكشف رواتب المذيعين بينهم محمد ناصر وعبد الله الشريف وحمزة زوبع وآخرين.
الوثيقة التي تكشف تمن بيع مصر لدي عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تسببت في ارتباك وخناقات في صفوف الجماعة على أعلى مستوياتها التنظيمية، خوفاً من تسريب وثائق أخرى تنال من بعض كبار التنظيم وخاصة أذرعة الإعلامية من تركيا .
علمت "صوت الأمة" من بعض العاملين المفصولين من "قناة الشرق" أن خلافاً عنيفاً دب بين جماعة أيمن نور والعاملبين داخل القناة، وبين حمزة زوبع ومحمد ناصر والعاملين بقناة "مكملين" الذين طالبوا بتوضيح الحقيقة، وخاصة مع تدني رواتب العاملين في مقابل القيادات، ما قابله أيمن نور وعناصره بالرفض الشديد خوفاً مما قد تكشفه وثائق أخرى من تفاصيل السيارات الفارهة والفيلات الخاصة التي يحصل عليها مذيعو قنوات الإخوان.
حالة الإرتباك التي سادت قنوات الإخوان، وأحدثت حالة من التخبط والتضارب، جعلت محمد ناتصر مذيع قناة مكملين ينوه قبل حلقة اليوم بساعات أنه سيرد علي هذه الوثيقة ، ونفس الأمر في قناة الشرق ، حيث استهل الإخواني هيثم أبو خليل برنامجه بالحديث عن رواتب العاملين بالقناة ، مدعياً " النضال مجاناً "، من أجل الوطن ، كما زعم في مقدمتة اليوم ، بأنة والعاملين في قناة الشرق ظلوا فترة طويلة لم يتقاضوا اية رواتب إيمانأً منهم بالمهمة " الجليلة" التي يقوموا بها علي شاشة القناة .
يذكر أن موقع العربي الحديث نشر وثيقة أمس كشف حقيقة الرواتب التي يتقاضاهها " الخونة "، من المذيعين والعاملين في قنوات الإخوان ، من بينها " الشرق " ، " مكملين " ، والتي أوضحت الإخواني محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريا، كما يحصل عبد الله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما حمزة زوبع فيبدو أنه أقلهم أجرا بـ45 ألف دولار ، إلا أن رواتب مذيعي الإخوان التي يتقاضونها، والتي تصل في مجملها إلى ملايين الدولارات لتنفيذ مخططهم بأوامر قطرية وتركية لمحاربة مصر والدول العربية، تأتي إلى جانب سيارات فارهة وفيلات خاصة للإقامة.
بالرجوع إلى قائمة الرواتب فإنها تكشف بطريقة مباشرة الواجهة التنفيذية لقنوات الإخوان، والتي تقوم بإنتاج المحتوى المحرض يوميا، والأيادي المحركة لها خلف الستار من خلال مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية.
وفقا للهيكل التنظيمي لقنوات الإخوان في الخارج، والذي حصلنا على تفاصيله، فإن إحدى المجموعات تتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة