أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، ضرورة إنجاز السلام أولا، ثم يأتي الجميع للمشاركة في عملية صناعة الدستور، مشيرا إلى أنه لم يتم تشكيل المفوضية حتى تشارك فيها "حركات الكفاح المسلح"، بصورة عضوية وعملية مع كل قوى الشعب السوداني.
وعقدت منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) مؤتمرا اليوم /السبت/ لإعداد القواعد الشعبية للمشاركة في المؤتمر القومي الدستوري بالسودان، بحضور رئيس الوزراء، ووزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس.
وشدد حمدوك على أهمية المؤتمر القومي الدستوري، موضحا أنه واجب تأخر لمدة 65 عاما، فمن خلاله تُبنى الدولة وتُشيد أركانها بغية الوصول إلى طريق مستقيم، مضيفا: "الوصول للسودان المنشود، لا يُنجز عبثا أو ارتجالاً، وإنما وفق تجهيز للقواعد والمشاركة الشعبية الواسعة والوصول لمؤتمر دستوري يجمع كل أهل السودان بمختلف ألوانهم وأطيافهم ومناطقهم ولغاتهم".
وقال إنه في الوقت الذي نتناقش فيه مع "حركات الكفاح المسلح" في قضايا الحرب والسلام، فنحن نناقش قضايا تدخل في صميم عمل المؤتمر الدستوري، فالوصول لتوافقات حول هذه القضايا الآن يساعدنا على معالجة قضايا المؤتمر الدستوري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة