دافع رئيس رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، عن حكومته والإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة تفشى فيروس كورونا، مشددا على أن السلطات الفيدرالية بدأت فى التحضير لوباء محتمل فى اللحظة التى استيقظت فيها على مجموعة غامضة من حالات الالتهاب الرئوى فى الصين عشية رأس السنة الجديدة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه الحكومة الكندية الاتهامات بأنها لم تتصرف بالسرعة الكافية لتحذير الكنديين بشأن التهديد الذى يمثله فيروس كورونا المستجد على صحتهم.
وصرحت كبيرة مسؤولى الصحة العامة فى كندا ، الدكتورة تيريزا تام ، أن هناك الكثير من العمل المنجز فى يناير وفبراير، على سبيل المثال إعداد المعامل لفحص كوفيد-19.
وصرحت بأن خطر انتقال العدوى داخل كندا ظل منخفضا قبل منتصف مارس، لكن مع هذا التفشى المحدد تغير الوضع بسرعة كبيرة فى ذلك الوقت.
ونصحت وزيرة الصحة الفيدرالية باتى هاجدو الكنديين فى العاشر من مارس الماضى أن التهديد تراجع فى كندا، وفى غضون أسبوع واحد فقط تم إغلاق الكثير من البلاد.