ومن المنتظر تنظيم هذا الاجتماع الافتراضي من قبل الحكومات الدولية المعنية بقضايا البيئة والغابات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، على أن يتم الكشف قريبا عن موعد انعقاده.

يشار إلى أن رواندا باتت في عام 2011 واحدة من أوائل الدول التي تبنت مبادرة "تحدي بون" العالمية، لاستصلاح 150 مليون هكتار من الأراضي البور والتي أزيلت غاباتها بحلول عام 2020، على أن يزيد الرقم إلى 350 مليون هكتار بحلول عام 2030.

ووفقا للبيانات الرسمية، فقد استعادت رواندا بالفعل 708 ألاف و629 هكتارا من أصل مليوني هكتار تعهدت حكومة كيجالي منذ حوالي 10 سنوات بإستعادتها واستصلاحها.

السياق ذاته، قدرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن ما يصل إلى 40% من الأراضي المزروعة في رواندا معرضة لخطر التآكل الشديد وتتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات لمكافحة التعرية.

يشار إلى أن رواندا ضاعفت، على مدار السنوات العشر الماضية، الاستثمارات المحلية الرامية إلى استعادة المناظر الطبيعية بحوالي أربعة أضعاف. واعتبارا من عام 2018، وبفضل الاستثمارات المحلية والدولية المشتركة التي بلغت قيمتها حوالي 6.7 مليون دولار أمريكي، جرى تحويل ما يقرب من 35% من طموح البلاد لاستعادة المليوني هكتار إلى أمر واقع.